responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إكليل المنهج في تحقيق المطلب نویسنده : محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني الكرباسي    جلد : 1  صفحه : 80


قوله : ( والحقّ الأوّل [ يعني سلام ] ) .
ولا يبعد أن يكون سلام هو سلاّم بن أبي عَمْرة الخراساني .
قوله : ( ومنهم من قال [ إنّه من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) ] ) .
أي : العلاّمة ( 1 ) " جع " .
قوله : ( والحقّ أنّه من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ) .
لم أعلم وجهه ، ولعلّه لعدم المستند فيه .
قوله في الحاشية ( 2 ) : ( أقول : كأنّ العلاّمة . . . ) .
ومن يراجع نفسه يعلم أنّ الإنسان قد يضطرّ إلى بعض الأصحاب في تفويض الأمر عليه ، وهو غير معتمد عليه لا بدينه ولا بأمانته ، ولوجوه شتّى لا يمكنه عزله ولا تنبيه الغير بحاله وأنّه غير معتمد عنده ، وذاك الخائن مشتغل لنفسه ويظهر للناس اختصاصه بصاحبه وثقته وعدالته لديه ، ويأتي في خاتمة الكتاب : روى عن آبائك ( عليهم السلام ) إنّهم قالوا : خدّامنا وقوّامنا شرار خلق الله . وفيه أيضاً ذكر صالح بن محمّد وغيره ، وحال قوّام أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) مشهور .
نعم الظاهر من أصحاب الرجال حيث يطلقون الوكيل - من غير ذكر ما يدلّ على ضعفه - يدلّ على حسن حاله وأنّه يساوق التوثيق ، ويؤيّده ما في ترجمة خيران الخادم قول أبي عمرو : " هذا يدلّ . . . " .
قوله : ( من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) ) .
في نقد الرجال :
قلت : لم يذكره الشيخ في الفهرست وذكره في الرجال عند ذكر أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ( 3 ) ، ولم يذكره عند أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) ، ففي قوله ( قدس سره ) راوياً عن الشيخ : ( إنّه من أصحاب الكاظم ( عليه السلام ) ) نظر . وذكر سلامة بالهاء وفي الكتب بغير هاء ( 4 ) ، انتهى .
والظاهر منه أنّ سلامة كان في عبارة " صه " ( 5 ) " جع " .


1 . خلاصة الأقوال ، ص 156 ، الرقم 31 . 2 . منهج المقال ، ج 1 ، ص 280 ، هامش الرقم 3 . 3 . رجال الطوسي ، ص 353 ، الرقم 37 . 4 . نقد الرجال ، ج 1 ، ص 62 ، الرقم 46 . 5 . خلاصة الأقوال ، ص 4 ، الرقم 5 .

80

نام کتاب : إكليل المنهج في تحقيق المطلب نویسنده : محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني الكرباسي    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست