عبد الله بن حمّاد ( 1 ) . وفي نقد الرجال : يحتمل أن يكون إبراهيم هذا - يعني إبراهيم العجمي - هو إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ( 2 ) " جع " . [ 29 ] ملحق : إبراهيم الأسدي لعلّه إبراهيم بن عبد الحميد " م ح د " . كتب بعض مشايخنا على باب نزول المزدلفة في " يب " فيما روى موسى بن القاسم ، عن إبراهيم الأسدي ، عن معاوية بن عمّار ( 3 ) : كأنّه ابن عبد الحميد ، وقد حكم المصنّف بصحّة مثل هذا الطريق الذي روى موسى عن إبراهيم فيه ، إلاّ أنّ عبد الحميد قيل : إنّه واقفي ، انتهى . ومضى على عنوان إبراهيم بن أبي سمّال ما يدلّ على كون الأسدي ابن أبي سمّال فتذكّر " جع " . [ 30 ] إبراهيم بن إسماعيل [ بن إبراهيم . . . أبي طالب ] هذا إبراهيم طباطبا ، كما يأتي في عنوان القاسم الرسي ، وله ابن هو محمّد بن إبراهيم طباطبا . وفي روضة الكليني : عن ياسر الخادم قال : قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : رأيت في النوم كان قفصاً فيه سبع عشرة قارورة إذ وقع القفص فتكسرت القوارير ، فقال : " إن صدقت رؤياك يخرج رجل من أهل بيتي يملك سبعة عشر يوماً ثمّ يموت " فخرج محمّد بن إبراهيم بالكوفة مع أبي السرايا ، فمكث سبعة عشر يوماً ثمّ مات ( 4 ) . وفي كتاب عمدة الطالب في نسب أبي طالب : وأمّا إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج ، ولقّب بطباطبا لأنّ أباه أراد أن يقطع له ثوباً - وهو طفل - فخيّره بين قميص وقبا ، فقال : طباطبا يعني قباقبا . وقيل : بل [ أهل ] السواد لقّبوه بذلك ، فطباطبا بلسان النبطية سيد السادات ، نقل ذلك أبو نصر البخاري عن الناصر للحقّ ، وكان إبراهيم طباطبا ذا خطر وتقدّم ( 5 ) . وقال في موضع آخر من ذلك الكتاب : موسى بن الرسيّ . . . [ و ] هم آخر بني إبراهيم طباطبا ، وهم آخر بني إسماعيل الديباج بن الغمر ، وهم آخر بني إبراهيم الغمر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ( 6 ) ، انتهى .
1 . الكافي ، ج 6 ، ص 500 ، ح 21 وفيه : عن عبد الرحمن بن حمّاد . 2 . نقد الرجال ، ج 1 ، ص 74 ، الرقم 72 . 3 . تهذيب الأحكام ، ج 5 ، ص 192 ، ح 14 ، وص 398 ، ح 32 . 4 . الكافي ، ج 8 ، ص 257 ، ح 370 . 5 . عمدة الطالب ، ص 172 . 6 . عمدة الطالب ، ص 181 .