إسماعيل ، كما يظهر من ترجمة المفضّل في رواية إسماعيل بن عامر : قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) فوصفت إليه الأئمّة حتّى انتهيت إليه ، فقلت : إسماعيل من بعدك ؟ فقال : " أمّا ذا فلا " ، فقال حمّاد : فقلت لإسماعيل : وما دعاك إلى أن تقول : وإسماعيل من بعدك ؟ قال : أمرني المفضّل بن عمر ( 1 ) . فكان الاختلاف واقعاً بين أصحاب الصادق في أبي الحسن ( عليه السلام ) في حياة الصادق ( عليه السلام ) وبعد وفاته ، فكيف يصحّ والشيعة مجتمعون عليه وعلى أبي الحسن ، ومن يقول ببقاء إسماعيل بعد أبيه لا يقولون بموته وهم الإسماعيليّة . ثمّ قوله : " يشرب كذا وكذا " ، أي يقول : كذا وكذا ، في الكافي في باب من اضطرّ إلى الخمر لدواء : عن ابن الحر ، قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) أيّام قدم العراق فقال لي : " ادخل على إسماعيل بن جعفر فإنّه شاكّ فانظر ما وجعه " إلى قوله : فوصفت له دواء فيه نبيذ ، فقال إسماعيل : إنّ النبيذ حرام وإنّا أهل بيت لا نستشفي بالحرام ( 2 ) " جع " . قوله : ( وفي " ست " إبراهيم بن أبي بكر بن سمّال ) . قد يقال : وأمّا الاختلاف الذي وقع في كتب الرجال في إسقاط لفظ أبي من السمّال وذكرها معه ، فتوجيهه أن يقال : إنّ أبا السمّال كنية سمعان ، فمن قال : ابن السمّال ، نسبه إلى الجدّ الأدنى ، ومن قال : ابن أبي السمّال ، نسبه إلى الجدّ الأعلى . أقول : والظاهر أنّه قد يترك ذلك للتخفيف ، ومن ذلك ما يقال في يزيد بن خليفة الحارثي قولهم بالحارث لبني الحارث بن كعب من شدّ أو التخفيف ، وكذلك يفعلون في كلّ قبيلة تظهر [ فيها ] لام المعرفة ، وأسند ذلك إلى القاموس ( 3 ) . ولعلّه الوجه فيما يتراءى في محمّد بن مسعود أبي النضر حيث سئل عنه عن جماعة ، ففي " صه " قد يعبّر في بعضهم : أبو النضر ، وفي بعض آخر : النضر ( 4 ) " جع " . قوله : ( وفي " د " إبراهيم [ بن أبي بكر بن الربيع ] ) . في " يب " : عن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي السمّال الأزدي ( 5 ) ، وفي " في " الأسدي ( 6 ) " جع " .
1 . اختيار معرفة الرجال ، ص 325 و 326 ، الرقم 590 . 2 . الكافي ، ج 6 ، ص 414 ، ح 5 . 3 . القاموس المحيط ، ج 1 ، ص 165 . 4 . خلاصة الأقوال ، ص 145 ، الرقم 37 . 5 . تهذيب الأحكام ، ج 9 ، ص 187 ، ح 5 . 6 . الكافي ، ج 7 ، ص 7 ، ح 3 .