responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إكليل المنهج في تحقيق المطلب نویسنده : محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني الكرباسي    جلد : 1  صفحه : 517


الحديث في الإكليل في عنوان إسحاق بن جعفر بن محمّد " جع " .
[ 1049 ] يزيد بن عبد الملك النَوْفَلي في الكافي في باب الرمّان :
عن يزيد بن عبد الملك النوفلي قال : دخلت على أبي عبد الله ( عليه السلام ) وفي يده رمّانة فقال : يا معتب أعطه رمّانة فإنّي لم أشترك ( 1 ) في شيء أبغض إليّ [ من أن أشرك ] في رمّانة ، ثمّ احتجم وأمرني أن أحتجم ، فاحتجمت ثمّ دعا برمانة أُخرى قال : يا يزيد . ( 2 ) الحديث " جع " .
[ 1050 ] يزيد بن نُوَيْرَة قوله : ( " صه " ) .
من العلاّمة على ما نقل عنه عليه :
ثمّ إنّي إنّما ذكرت هذا الرجل هنا لشرفه وكون القضيّة مقتضية لعلوّ شأنه ، وهي وإن كانت مرسلة لا تقتضي إدخاله في هذا القسم لأنّ رواية هذا الرجل للأحكام الشرعيّة غير موجودة فيما نعلم فلا يضرّ ذكره هنا مع التنبيه على ذلك ، انتهى .
ويعلم من ذلك أنّ العلاّمة قد يذكر في القسم الأوّل رجلاً وحاله لا يقتضي إدخاله هنا لرعاية بعض الأُمور ، فلا ينبغي الاعتراض عليه " جع " .
[ 1051 ] يعقوب بن إسحاق [ السِكّيت ] قوله : ( وكان عالماً بالعربيّة ) .
من هنا ومن مواضع أُخر يفهم جواز الاعتماد على كتب اللغة حيث صنّفت في زمن الأئمّة ( عليهم السلام ) ، وكان مؤلّفوها مقرّبين عندهم ولم يرو عنهم نهي عنها أصلاً " م د ح " .
في نقد الرجال في الهامش :
وسبب قتله أنّه كان معلّماً للمعتزّ والمؤيّد ابني المتوكّل ، وكان ذات يوم حاضراً عند المتوكّل إذ أقبلا ، فقال له المتوكّل : يا يعقوب أيّهما أحبّ إليك ولداي هذان أو الحسن والحسين ؟ فقال : والله إنّ قنبراً غلام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) خير منهما ومن أبيهما ، فقال المتوكّل : سلّوا لسانه من قفاه ، [ فسلّوه ] فمات ( رضي الله عنه ) ( 3 ) " جع " .


1 . في المصدر : اشرك . 2 . الكافي ، ج 6 ، ص 353 ، ح 9 . 3 . نقد الرجال ، ج 5 ، ص 94 ، هامش الرقم 8 .

517

نام کتاب : إكليل المنهج في تحقيق المطلب نویسنده : محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني الكرباسي    جلد : 1  صفحه : 517
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست