responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إكليل المنهج في تحقيق المطلب نویسنده : محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني الكرباسي    جلد : 1  صفحه : 515


قوله : ( وهو ينافي الوقف ) .
قلت : يستفاد من الكشّي في ترجمة علي بن حسان الهاشمي حيث قال فيه : وهو واقفيّ لم يدرك أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) ( 1 ) جواز الوقف قبل موسى ( عليه السلام ) ، وربّما يستفاد من الأخبار حصول الوقف في زمن الإمام ( عليه السلام ) أيضاً " م د " .
في هذا نظر واضح ، لأنّ قولهم : " لم يدرك أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) " المراد أنّه متأخّر عنه لا متقدّم عليه ، وقوله : " منه مولى أبي جعفر ( عليه السلام ) " لعلّ المراد به أبو جعفر الثاني ، ولا أقلّ من الاحتمال بل ينبغي الجزم به إذا لم يظهر ما ينافيه " م د ح " .
في ترجمة ذريح وفي ترجمة زرعة بن محمّد الحضرمي ما يدلّ على تحقّق الوقف في زمان الصادق ( عليه السلام ) " جع " .
[ 1043 ] ملحق : يحيى بن محمّد بن جعفر في العيون :
عن الحسن بن علي الحذّاء قال : حدّثني يحيى بن محمّد بن جعفر قال : مرض أبي مرضاً شديداً فأتاه أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) يعوده وعمّي إسحاق جالس يبكي قد جزع عليه جزعاً شديداً قال يحيى :
فالتفت إليّ أبو الحسن ( عليه السلام ) . . . فقال : لا تغتمّنّ فإنّ إسحاق سيموت قبله . قال يحيى : فبرأ أبي محمّد ومات عمّي إسحاق ( 2 ) " جع " .
[ 1044 ] يحيى بن وَثّاب قوله : ( وغير المصنّف [ من أصحابنا الذين صنّفوا في الرجال تركوا ذكره ] ) .
تقدّم في سليمان بن مهران ذكر الشيخ إيّاه ، وأمّا عدم ذكر العلاّمة فلعلّه لم يثبت عنده حاله وهو قد يذكر عن ابن نمير أيضاً حال بعض الرجال ، أو علم تشيّعه لكنّه ذكر مهملاً ، و " صه " موضوع لذكر الممدوحين والمذمومين " جع " .
[ 1045 ] ملحق : يحيى بن اليسار القنبري في الكافي في باب الإشارة والنصّ على أبي محمّد ( عليه السلام ) قال : أوصى أبو الحسن ( عليه السلام ) إلى ابنه الحسن


1 . اختيار معرفة الرجال ، ص 451 و 452 ، الرقم 851 . 2 . عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ، ج 1 ، ص 223 ، ح 7 .

515

نام کتاب : إكليل المنهج في تحقيق المطلب نویسنده : محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني الكرباسي    جلد : 1  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست