[ 975 ] المفضّل بن عمر [ الجُعْفي ] رواية يونس بن ظبيان - وهي الحديث من روضة الكافي ( 1 ) - تدلّ على كونه ممّن يحبّه أبو عبد الله ( عليه السلام ) ، وأمثال هذا وتوثيق المفيد ( 2 ) لا يصيران سبباً لاعتبار الرواية ، لاحتمال اختلاف حاله في الأوقات وعدم كون ضبط الرواية في أيّ من الحالين وقعت ، مع أنّ قول المعدّل لا يعارض قول الجارح إذا لم يكن التعديل من الرواية المعتبرة ، وإذا كان منها لا يعارض إلاّ إذا ظهر كون تعديل الإمام ( عليه السلام ) متعلّقاً بزمان يتعلق بضعف المضعّف بذلك الزمان وشئ منهما ليس ظاهراً بالنسبة إلى المفضّل " م ح د " . مضى في الإكليل في عنوان سالم بن مكرم ما يناسب المقام " جع " . قوله : ( وإنّما ذكرته للشرط الذي قدمناه ) . وشرطه أن يذكر كتب كلّ من ينتحل إلينا " جع " . [ 976 ] المفضّل بن مزيد قوله : ( وعليها عن الشهيد الثاني ) . مضى في الإكليل في عنوان زكريّا بن سابق ما يناسب المقام " جع " . [ 977 ] مَنْدَل [ بن علي العَنَزي ] قوله : ( ابن علي العَنَزي ) . وعن الشهيد الثاني في حبان بن علي العنزي : ينظر هل هو بالنون والزاي أو بالتاء والراء ؟ فقد اختلف النقل فيه ، وفي موضع آخر : الأقوى أنّه بفتح التاء منسوب إلى عتر بن خثيم ( 3 ) ، وأنت ترى ما في " د " ( 4 ) ، وفي التقريب : بفتح النون ثمّ زاي ( 5 ) ، انتهى . والمقصود من إيرادها ليعلم أنّ المترجمين كيف يختلفون في أمثال ذلك ، وحيث يختلف في أمثال ذلك فهو من جهة اختلاف السماع ، فلا وجه للحكم بشيء وتخطئة الآخر كما وقع من بعض ، ولذلك عادة النجاشي ترك الترجمة في الحروف ؛ لأنّه ثبت لا يقول إلاّ من حجّة ولا حجّة في ذلك " جع " .
1 . الكافي ، ج 8 ، ص 373 و 374 ، ح 561 . 2 . الإرشاد للمفيد ، ج 2 ، ص 216 . 3 . أو : خيثم أو جشم كما في بعض المصادر . 4 . الرجال لابن داود ، ص 192 ، الرقم 1600 . 5 . تقريب التهذيب ، ج 1 ، ص 182 ، الرقم 1079 ، و ج 2 ، ص 212 .