قال : أبو المغرا - بفتح الميم وإسكان العين المعجمة وبعدها راء ثمّ ألف مقصور ، وقيل : ممدود ( 1 ) ، انتهى . ولعلّه كان المقصور هو الشائع على لسان أصحاب الحديث في زمانه مثل زماننا ، وبحسب الدليل أنّ أمثال ذلك للسماع والمقصور من جهة الكتابة ثابت ، والزائد عليه لم يدلّ عليه دليل عنده . وقوله : " ثمّ ألف مقصور " توطئة لقوله : " وقيل : ممدود " ، " جع " . قوله : ( وفيهم أيضاً حُمَيد بن المُثَنّى [ أبو المَغْرا الكوفي ] ) . روى أبو المغرا عن أبي بصير في باب قتل السيّد عبده وغيره من " يب " ( 2 ) ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، فالظاهر أنّه أحد الثقتين " م ح د " . مبنى ذلك على ما يأتي على عنوان يحيى بن القاسم " جع " . [ 361 ] حنّان [ بن سَدِير الصيرفي ] قوله : ( وفي " كش " ما روى [ في أصحاب موسى بن جعفر وعلي بن موسى صلوات الله عليهما ] ) . في " يب " في باب المواقيت في الحجّ : موسى بن القاسم ، عن حنّان بن سدير ، قال : كنت أنا وأبي وأبو حمزة الثمالي وعبد الرحيم القصير وزياد الأحلام فدخلنا على أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فرأى زياداً قد تسلّخ جلده . . . ( 3 ) . الحديث " جع " . قوله : ( وكان يرتضي به [ سديراً ] ) . في كتاب الرجال المتوسّط نقل هذه العبارة هكذا : " وكان يرتضي سديراً " بدون لفظ " به " ، ولا يخفى معناه حينئذ " كذا أُفيد " . [ 362 ] حَنْظَلة بن أسعد [ الشامي ] في العيون في حديث أبي الصلت الهروي ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : قلت : يا بن رسول الله وفيهم قوم يزعمون أنّ الحسين بن علي ( عليهما السلام ) لم يقتل وأنّه ألقى شبهه على حنظلة بن أسعد الشامي ، وأنّه رفع إلى السماء كما رفع عيسى بن مريم ( 4 ) " جع " .
1 . إيضاح الاشتباه ، ص 138 ، الرقم 152 . 2 . تهذيب الأحكام ، ج 5 ، ص 162 ، ح 66 ، وص 335 ، ح 68 ، وج 9 ، ص 135 ، ح 18 ، وج 10 ، ص 234 ، ح 1 ، وفيه : أبي المعزا ، وفي أكثر المصادر كما أثبتناه في المتن . 3 . تهذيب الأحكام ، ج 5 ، ص 52 ، ح 4 ، وفيه : تسلخ جسده . 4 . عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ، ج 1 ، ص 219 و 220 ، ح 5 .