ذكره العلاّمة قدّس سرّه في " صه " أيضاً بعنوان حمزة بن الطيّار ( 1 ) ، وذكره " د " بعنوان حمزة الطيّار وقال : بعض أصحابنا أثبته حمزة بن الطيّار وهو التباس ، والظاهر أنّه رأى في الرجال : حمزة بن محمّد الطيّار ، فظنّه صفة أبيه وهو له ( 2 ) ، انتهى . والظاهر [ أنّه ] أخذه من الكشّي كما نقلناه من الصادق ( عليه السلام ) حيث قال : ما فعل ابن الطيّار في الحديثين نصّ في أنّه ابن الطيّار لا أنّ الطيّار صفة له ، وينافي هذا كلامه الذي سيجيء في باب الميم حيث قال : محمّد بن عبد الله الطيّار . . . إلى آخره ( 3 ) كما ذكره الشيخ في الرجال ( 4 ) ، وكذا يظهر من كلام الكشّي الذي سننقله في ترجمة محمّد الطيّار . فعلى ما ذكر في قوله : " التباس " التباس ( 5 ) . انتهى كلام نقد الرجال . والحقّ أنّ الأوصاف - وإن ثبتت للأب بحسب وضعها - قد تطلق في الابن ، وعكسه على ما شاع في كل عصر وزمان ، وهذا الباب من التخفيف عند ذكر الأسماء في التخاطب شائع . وما ورد [ من ] أنّ أبا جعفر ( عليه السلام ) كان يباهي بالطيّار من هذا الوجه ، ومن هذا الباب ترك ابن وأبي عند ذكر الأسماء " جع " . [ 357 ] حُمَيد بن حمّاد [ بن حُوار التميمي الكوفي ] قوله : ( وعليها بخطّ الشهيد الثاني [ رحمه الله هذا النقل لا يقتضي الحكم بتوثيق المذكور ] ) . يأتي في الإكليل في عنوان زكريّا بن سابق ما يناسب المقام " جع " . [ 358 ] حُمَيد بن زياد قوله : ( لكن قد اتّفق [ للمصنف ذكر جماعة فيه كذلك ] ) . يأتي وجهه في الإكليل في عنوان زكريّا بن سابق " جع " . [ 359 ] حُمَيد بن شُعَيْب مضى الكلام في الإكليل في عنوان حذيفة بن شعيب " جع " . [ 360 ] حُمَيد بن المُثَنّى [ العِجْلي الكوفي ] قوله : ( وذكر ابن داود [ أنّه ممدود وكذلك السيّد ] ) . ابن داود لم يذكر وجهه ، ولعلّ المراد بالسيّد ابن طاوس ، وليس في الإيضاح اختيار المقصور منه ، بل
1 . خلاصة الأقوال ، ص 53 ، الرقم 2 . 2 . الرجال لابن داود ، ص 85 ، الرقم 534 . 3 . الرجال لابن داود ، ص 176 ، الرقم 1428 . 4 . رجال الطوسي ، ص 287 ، الرقم 194 . 5 . نقد الرجال ، ج 2 ، ص 164 و 165 ، الرقم 7 .