يظهر من التهذيب وغيره ( 1 ) ، ( 2 ) انتهى " جع " . [ 353 ] حَمْدان بن إسحاق الخراساني في الكافي في باب زيارة أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : محمّد بن يحيى ، عن علي بن إبراهيم الجعفري ، عن حمدان بن إسحاق ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) [ أو ] حكى لي عن رجل عن أبي جعفر ( عليه السلام ) - الشكّ من علي بن إبراهيم - قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : من زار قبر أبي بطوس . . . ( 3 ) . وفي باب النوادر وآخر كتاب العقيقة : محمّد بن يحيى ، عن علي بن إبراهيم الجعفري ، عن حمدان بن إسحاق ، قال : كان لي ابن وكان تصيبه الحصاة ، فقيل لي : ليس له علاج إلاّ أن تبطه فبططته فمات ، فقالت الشيعة : شركت في دم ابنك ، قال : فكتبت إلى أبي الحسن العسكري ( عليه السلام ) . فوقّع ( عليه السلام ) : يا أحمد ليس عليك فيما فعلت شيء . . . ( 4 ) . الحديث . في الرواية دلالة على أنّ اسمه أحمد ، ويحتمل أن يكون ابن إسحاق هذا " جع " . [ 354 ] حَمْدان النَهْدي في " يب " في باب الصلاة على الأموات : عن محمّد بن أحمد الكوفي ولقبه حمدان ( 5 ) . وفي الكافي : الحسين بن محمّد ، قال : حدّثني حمدان القلانسي ، قال : قال لي عمر بن شهاب العبدي : من أين زعم . . . ( 6 ) . إلى آخر ما ذكره في باب الفرق بين من طلّق على غير السنّة وبين المطلّقة إذا خرجت وهي في عدّتها أو أخرجها زوجها . ويظهر أنّه من وجوه أصحابنا ، وأنّه فقيه ، وأنّه في مرتبة أيّوب بن نوح وعلي بن راشد ومعاوية بن حكم " جع " . قوله : ( وهو حَمْدان القلانسي كوفي فقيه ) . لا يخفى أنّ كثيراً من أصحاب الأئمة ممّن يذكر في كتب الرجال يقال فيه : وإنّه فقيه ، والمقام يقتضي بيان ما هو المراد منه : اعلم أنّ من أصحاب الأئمة من كان كثير الرواية وجهاً ثقة صدوقاً مرجعاً في الحلال والحرام للشيعة ، وكان لهم في تضاعيف رواياتهم فتوى ، وفي جملة ذكر فتاويهم قد يذكرون أخباراً ممّن يعتمدون على