أبو عبد الله وابنه أبو محمّد وكيلين ( 1 ) ، فتأمّل " م د " . في قوله : " ذكر أنّ الحسن . . . " هذا تخليط ، والمذكور هنا : أبي محمّد الحسن بن هارون بن عمران الهمداني . وفي نقد الرجال : الحسن بن محمّد بن هارون الذي ذكره " د " ( 2 ) سيجيء بعنوان الحسن بن هارون ( 3 ) ، ثمّ قال في الحسن بن هارون : الحسن [ أبو محمّد ] بن هارون بن عمران الهمداني ، وكيل " جش " عند ذكر محمّد بن علي بن إبراهيم الهمداني ( 4 ) ، كما نقله العلاّمة في " صه " ( 5 ) وذكره " د " بعنوان الحسن بن محمّد بن هارون ( 6 ) وهو غلط ( 7 ) ، انتهى . وعادة المصنّف الإجمال والإهمال في أمثال ذلك ، وكان الأوفق بيان النسختين حتّى علم أصحّ النسختين . ويأتي الحسن أبو محمّد بن هارون ، وعادة نقد الرجال أن يذكر العنوان الذي وقع فيه الاشتباه عن واحد من المصنّفين من أهل الرجال بالتنبيه على ما ذكره فلان ، والحوالة إلى العنوان الذي هو الصحيح كما عرفت " جع " . [ 293 ] الحسن بن محمّد بن يحيى قوله : ( المعروف بابن أخي طاهر ) . في كتاب كمال الدين : أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر ببغداد في طرف سوق القطن في داره ، قال : قدم أبو الحسن علي بن أحمد [ بن علي ] العقيقي ببغداد في سنة ثمان وتسعين ومائتين إلى علي بن عيسى بن الجراح وهو يومئذ وزير في أمر ضيعة له فسأله فقال [ له ] : إنّ أهل بيتك في هذا البلد كثير فإن ذهبنا نعطي كلَّ ما سألونا طال ذلك ، فقال له العقيقي : فإنّي أسأل من في يده قضاء حاجتي ، فقال له علي بن عيسى : من هو ؟ فقال : الله عزّ وجل وخرج ببغضنا . ( 8 ) الحديث " م د " . قاعدة ابن بابويه عدم الرواية إلاّ عن الثقات " جع " . قوله : ( من العامّة ) .
1 . رجال النجاشي ، ص 344 ، الرقم 928 ؛ خلاصة الأقوال ، ص 43 ، الرقم 35 . 2 . الرجال لابن داود ، ص 78 ، الرقم 462 . 3 . نقد الرجال ، ج 2 ، ص 64 ، الرقم 156 . 4 . رجال النجاشي ، ص 344 ، الرقم 928 . 5 . خلاصة الأقوال ، ص 43 ، الرقم 35 . 6 . الرجال لابن داود ، ص 78 ، الرقم 462 . 7 . نقد الرجال ، ج 2 ، ص 69 ، الرقم 171 . 8 . كمال الدين وتمام النعمة ، ص 50 ، ح 36 ، وفيه : مغضباً .