قوله : ( وأمّا في " كش " فإلى الآن لم أجده ) . قال في نقد الرجال : وفي " صه " في موضع الخزّاز : خيران ( 1 ) ، وكأنّ في النسخة التي كانت عنده من النجاشي هكذا ، وهو غلط . ومن ثمّ استخرج منه وذكر أنّ إلياس الصيرفي خيّر من أصحاب الرضا ( عليه السلام ) ( 2 ) بعد ذكره أنّ إلياس بن عمرو البجلي " ق " وهوجدّ الحسن بن علي بن بنت إلياس ( 3 ) ، وإن شئت التفصيل فلاحظ ذكر إلياس [ بن ] عمرو البجلي ( 4 ) ، انتهى . ومضى في الإكليل في إلياس " جع " . قوله : ( وفي عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ) . وروى الشيخ في " يب " في آخر باب الخمس : عن ابن عقدة ، عن محمّد بن مفضّل بن إبراهيم أنّ الحسن بن علي بن زياد الوشّاء كان وقف ثمّ رجع وقطع ( 5 ) . كذا في نقد الرجال ( 6 ) . طريق الشيخ إلى ابن عقدة ضعيف لجهالة أبي الحسن أحمد بن محمّد بن موسى ، وفيه أنّ الظاهر أنّ جهالته لا تضرّ لكونه من مشايخ الإجازة ولاشتهار ( 7 ) ابن عقدة ، لكن رواية الحسن حين الوقف غير ظاهرة . ولعلّ الشبهة نشأت من أوائل حاله ثمّ زالت سريعاً وإلاّ لنقل الوقف بعض علماء الرجال ، وعدم نقلهم مطلقاً يضعّف رواية محمّد بن مفضل ، ولعلّه اشتبه عليه . وفي حاشية أُخرى في أواسط باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل من الكافي روى عن الوشّاء بسند فيه معلّى بن محمّد رواية تدلّ على كونه واقفيّاً عند كون الرضا ( عليه السلام ) في مرو ، فرأى منه ( عليه السلام ) هناك خارق العادة ( 8 ) ، فهذا يؤيّد الرواية المنقولة " م ح د " . علم من هذه الرواية أنّ قول الحسن في رواية العيون : وصرت إلى منزله ( عليه السلام ) في خراسان ( 9 ) فكان هو مقيماً على الوقف زماناً طويلا ، وهو لكونه من وجوه هذه الطائفة لا ينهى عن الرواية في هذه المدّة ، ولم يكن لهم كتاب أو دفتر ذكر فيه أنّ فلاناً حاله كذا ومذهبه كذا وروايته وقت كذا ورجوعه عن المذهب الباطل وقت كذا .
1 . خلاصة الأقوال ، ص 41 ، الرقم 16 . 2 . خلاصة الأقوال ، ص 23 ، الرقم 2 . 3 . خلاصة الأقوال ، ص 22 ، الرقم 1 . 4 . نقد الرجال ، ج 2 ، ص 45 ، الرقم 105 . 5 . تهذيب الأحكام ، ج 4 ، ص 149 ، ح 417 . 6 . نقد الرجال ، ج 2 ، ص 44 و 45 ، الرقم 105 . 7 . في الأصل : لإشتهارك . 8 . الكافي ، ج 1 ، ص 354 ، ح 12 . 9 . عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ، ج 1 ، ص 236 ، ح 31 .