[ 101 ] أحمد بن علي بن أحمد [ بن العبّاس بن . . . النجاشي ] قوله : ( ثمّ بعد اسم آخر أحمد بن العبّاس النجاشي ) . لعلّه كان معروفاً بهذا العنوان في زمانه ، كرّر العنوان الأوّل لبيان نسبه على ما هو عليه ، والثاني بحسب ما هو معروف به ، ولذلك ذكر كتبه هناك " جع " . قوله : ( ويحتمل أن يكون ما ذكر ثانياً [ في " جش " إلحاقاً من التلامذة ] ) . والحقّ ما ذكره في نقد الرجال هو هكذا : أحمد بن علي بن أحمد بن العبّاس بن محمّد بن عبد الله بن إبراهيم بن محمّد بن عبد الله بن النجاشي الذي ولي الأهواز وكتب إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) يسائله ، وكتب إليه رسالة عبد الله بن النجاشي المعروفة ، ولم يُر لأبي عبد الله ( عليه السلام ) مصنّف غيره ، ابن عثيم بن أبي السمّال . . . أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي ، مصنّف هذا الكتاب ، له كتب ، هكذا عبّر أحمد بن علي النجاشي عن نفسه في كتاب رجاله المعروف الذي ننقل نحن عنه كثيراً . وتوهّم بعض الفضلاء ( 1 ) أنّ أحمد بن العبّاس النجاشي غير أحمد بن علي بن أحمد بن العبّاس النجاشي المصنّف لكتاب الرجال ، بل هوجدّه وليس له كتاب الرجال ، وهذا ليس كلام المصنّف بل هو ملحق ، وكأنّ في النسخة التي كانت عنده من النجاشي : أحمد بن العبّاس النجاشي كان بالحمرة فوقع ما وقع . وقال " د " في شأنه : " كش " معظّم ( 2 ) ، وفيه نظر لأنّ الكشّي متقدّم عليه كثيراً فكيف قال هذا في شأن النجاشي المتأخّر عنه كثيراً ( 3 ) ، انتهى . ومقتضى ما ذكر أنّه ذكر النجاشي صاحب الكتاب اسمه ونسبه وكتبه في محلّه ، فالأوفق لمن يراعي تفريق الترجمة بحسب الأحوال أن يذكر اسمه بحسب ما اشتهر به في موضع ، وبحسب آبائه ومن اشتهر به الآباء في موضع ، وبحسب آبائه البعيدة ومن ينتهي إليه القبيلة في موضع . ويأتي أحمد بن عثيم في الإكليل فتذكّر . ثمّ قوله : " ثمّ بعد اسم آخر " إن أراد به ابن عثيم بن أبي السمّال ، فكان على المصنّف أن يصرّح به ، ولا وجه لإبهامه " جع " . [ 102 ] أحمد بن علي العلوي في الكافي : عن محمّد بن إبراهيم الجعفري ، عن أحمد بن علي بن محمّد بن عبد الله بن عمر بن
1 . وهو الميرزا محمّد الإستر آبادي كما يظهر من كتابه منهج المقال . 2 . الرجال لابن داود ، ص 40 ، الرقم 96 ، وفيه : " جش " . 3 . نقد الرجال ، ج 1 ، ص 137 و 138 ، الرقم 94 .