نام کتاب : أبو هريرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 207
أبي رافع قال : كان مروان يستخلف أبا هريرة على المدينة فيركب حمارا قد شد عليه برذعة وفي رأسه خلبة من ليف فيسير فيلقى الرجل فيقول : الطريق ! قد جاء الأمير ! ( قال ) : وربما أتى الصبيان وهم يلعبون بالليل لعبة الغراب فلا يشعرون بشئ حتى يلقى نفسه بينهم ، ويضرب برجليه ! الحديث [1] . واخرج أبو نعيم [2] بسنده إلى ثعلبة بن أبي ملك القرظي قال : اقبل أبو هريرة في السوق يحمل حزمة حطب وهو يومئذ خليفة لمروان فقال : أوسع الطريق للأمير يا ابن أبي مالك ، فقلت له : يكفي هذا . فقال : أوسع الطريق للأمير والحزمة عليه ؟ اه . واخرج أبو نعيم أيضا [3] من طريق أحمد بن حنبل عن عثمان الشحام عن فرقد السبخي ، قال : كان أبو هريرة يطوف بالبيت ( أعزه الله تعالى ) وهو يقول : ويل لي بطني إذا أشبعته كظني ، وان أجعته سبني . وعن ربيع الأبرار للزمخشري قال : كان أبو هريرة يقول : اللهم ارزقني ضرسا طحونا ومعدة هضوما [4] ودبرا نثورا . وعن ربيع الأبرار أيضا [5] قال : وكان يعجبه - يعني أبا هريرة - المضيرة جدا فيأكله مع معاوية وإذا حضرت الصلاة صلى خلف علي فإذا قيل له قال : مضيرة معاوية أدسم والصلاة خلف علي أفضل ، فكان يقال له شيخ
[1] أخرجه أيضا ابن سعد بأسانيد متعددة في ترجمة أبي هريرة آخر ص 60 من القسم الثاني من الجزء الرابع من الطبقات . [2] في أحوال أبي هريرة صفحة 382 من الجزء الأول من حلية الأولياء . [3] في أحوال أبي هريرة من كتابه حلية الأولياء ص 382 من جزئه الأول . [4] بزنة فعول ، يستوى فيها المؤنث والمذكر كرغوث ، نقله عن ربيع الأبرار جماعة من الاثبات كالشيخ القمي في أحوال أبي هريرة من كتاب الكنى والألقاب . [5] كما في أحوال أبي هريرة من الكنى والألقاب للمعاصر القمي
207
نام کتاب : أبو هريرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 207