نام کتاب : أبو هريرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 206
وأما قوله : بأنه قد شهد له رسول الله صلى الله عليه وآله بأنه حريص على العلم والحديث فإنما هو مأخوذ من قول أبي هريرة : قلت : يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك ؟ قال صلى الله عليه وآله : لقد ظننت ان لا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك لما رأيت من حرصك على الحديث [1] . ومن خصائصه التي تداولتها أقلام مترجميه المزود الذي اكل منه أكثر من مائتي وسق تمرا ! وغلامه الآبق الذي أعتقه لوجه الله ! وحفظه وعاءين من العلم بث أحدهما وكتم الآخر ؟ ودعا رسول الله صلى الله عليه وآله له ولأمه ! ومشيه على وجه الماء حتى عبر خليجا من البحر فما ابتل ! له قدم إلى غير ذلك من المضحكات المبكيات في آن واحد فانا لله وإنا إليه راجعون . - 17 - * نوادره * أخرج الإمام أحمد من حديث أبي هريرة [2] عن محمد بن زياد قال : كان مروان - أيام ولايته على المدينة في خلافة معاوية - يستخلف أبا هريرة على المدينة فيضرب برجليه فيقول : خلوا الطريق خلوا الطريق قد جاء الأمير قد جاء الأمير - يعني نفسه . وأخرج ابن قتيبة الدينوري في ترجمة أبي هريرة من معارفه [3] عن
[1] أخرجه البخاري في الصحيح من طريق سعيد المقبري عن أبي هريرة ونقله ابن حجر في ترجمة أبي هريرة من الإصابة وكان أبو هريرة يقول ( كما في ترجمته من الإصابة ) صحبت رسول الله ثلاث سنين لم يكن أحد أحرص على أن يعي الحديث عنه مني . [2] ص 34 من الجزء الثاني من مسنده . [3] في ص 94 منها .
206
نام کتاب : أبو هريرة نویسنده : السيد شرف الدين جلد : 1 صفحه : 206