responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 95


تلك الناحية . وقبة على باب الكوفة كانت مجلسه إذا أحب النظر إلى البساتين والضياع . وعلى كل باب من أبواب المدينة الأوائل والثواني باب حديد عظيم جليل المقدار كل باب منها فردان .
أخبرنا محمد بن علي الوراق وأحمد بن علي المحتسب . قالا : أنبأنا محمد بن جعفر قال نبأنا الحسن بن محمد السكوني قال نبأنا محمد بن خلف قال قال أحمد ابن الحارث عن العتابي : أن أبا جعفر نقل الأبواب من واسط ، وهي أبواب الحجاج .
وأن الحجاج وجدها على مدينة كان بناها سليمان بن داود عليهما السلام بإزاء واسط ، كانت تعرف بزندورد ، وكانت خمسة . وأقام على باب خراسان بابا " جئ به من الشام من عمل الفراعنة ، وعلى باب الكوفة الخارج بابا " جئ به من الكوفة من عمل [ خالد ] القسري ، وعمل هو لباب الشام بابا " فهو أضعفها . وابتنى قصره الذي يسمى الخلد على دجلة ، وتولى ذلك أبان بن صدقة والربيع ، وأمر أن يعقد الجسر عند باب الشعير ، وأقطع أصحابه خمسين في خمسين .
قال الشيخ أبو بكر : إنما سمى قصر المنصور الخلد تشبيها له بجنة الخلد ، وما يحويه من كل منظر رائق ، ومطلب فائق وغرض غريب ، ومراد عجيب . وكان موضعه وراء باب خراسان ، وقد اندرس الآن فلا عين له ولا أثر .
حدثني القاضي أبو القاسم علي بن المحسن التنوخي قال حدثني أبو الحسن علي ابن عبيد الزجاج الشاهد - وكان مولده في شهر رمضان من سنة أربع وتسعين ومائتين - قال : أذكر في سنة سبع وثلاثمائة ، وقد كسرت العامة الحبوس بمدينة المنصور ، فأفلت من كان فيها ، وكانت الأبواب الحديد التي للمدينة باقية ، فغلقت وتتبع أصحاب الشرط من أفلت من الحبوس ، فأخذوا جميعهم حتى لم يفتهم منهم أحد .
قال الشيخ أبو بكر : عدنا إلى كلام وكيع المتقدم .
قال : ثم يدخل من الدهليز الثاني إلى رحبة مربعة عشرون ذراعا " في مثلها ، فعلى يمين الداخل إليها طريق وعلى يساره طريق ، يؤدي الأيمن إلى باب الشام والأيسر إلى باب البصرة . والرحبة كالرحبة التي وصفنا ، ثم يدور هذا الفصيل على سائر الأبواب

95

نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست