responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 181


وكان الرق قد حبسني حتى فاتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدر وأحد ، ثم عتقت فشهدت الخندق ثم لم يفتني معه مشهد .
أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال : نبأنا أبو أحمد الغطريفي قال : نبأنا عبد الرحمن بن أحمد بن عبدوس الهمداني .
قال أبو نعيم : ونبأنا أبو محمد بن حيان - والسياق له - قال نبأنا عبد الله بن محمد بن الحجاج وأبو بكر محمد بن عبد الله المؤدب قالا : نبأنا عبد الرحمن بن أحمد بن عبدوس قال : نبأنا قطن بن إبراهيم قال : نبأنا وهب بن كثير بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سلمان الفارسي قال حدثتني أمي عن أبي كثير بن عبد الله بن سلمان الفارسي عن أبيه عن جده : أن النبي صلى الله عليه وسلم أملى الكتاب على علي بن أبي طالب : هذا ما فادى محمد بن عبد الله رسول الله فدى سلمان الفارسي من عثمان ابن الأشهل اليهودي ثم القرظي بغرس ثلاثمائة نخلة وأربعين أوقية ذهبا ، وقد برئ محمد بن عبد الله رسول الله لثمن سلمان الفارسي وولاؤه لمحمد بن عبد الله رسول الله وأهل بيته فليس لأحد على سلمان سبيل . شهد على ذلك : أبو بكر الصديق ، وعمر بن الخطاب ، وعلي بن أبي طالب ، وحذيفة بن سعد بن اليمان ، وأبو ذر الغفاري ، والمقداد بن الأسود ، وبلال مولى أبي بكر ، وعبد الرحمن بن عوف . وكتب علي بن أبي طالب يوم الاثنين في جمادي الأولى من سنة مهاجر محمد بن عبد الله رسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال عبد الله بن محمد بن الحجاج : وذكر هذا الحديث لأبي بكر بن أبي داود فقال : لسلمان ثلاث بنات بنت بأصبهان ، قد زعم جماعة أنهم من ولدها ، وابنتان بمصر .
قال الخطيب : في هذا الحديث نظر ، وذلك أن أول مشاهد سلمان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الخندق ، وكانت في السنة الخامسة من الهجرة ، ولو كان يخلص سلمان من الرق في السنة الأولى من الهجرة . لم يفته شئ من المغازي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأيضا فان التاريخ بالهجرة لم يكن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأول من أرخ بها عمر بن الخطاب في خلافته والله أعلم .

181

نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست