responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 122


ذكر تسمية مساجد الجانبين المخصوصة بصلاة الجمعة والعيدين كان أبو جعفر المنصور : جعل المسجد الجامع بالمدينة ملاصق قصره المعروف بقصر الذهب : وهو الصحن العتيق ، وبناه باللبن والطين .
ومساحته على ما أخبرنا محمد بن علي الوراق وأحمد بن علي المحتسب قالا :
أنبأنا محمد بن جعفر النحوي قال نا الحسن بن محمد السكوني قال نا محمد بن خلف قال وكانت مساحة قصر المنصور أربعمائة ذراع في أربعمائة ذراع ، ومساحة المسجد الأول مائتين ، في مائتين ، وأساطين الخشب في المسجد ، يعني كل إسطوانة قطعتين معقبتين بالعقب والغرى وضباب الحديد ، إلا خمسا أو ستا عند المنارة فإن في كل أسطوانة قطعا " ملفقة مدورة من خشب الأساطين ، قال محمد بن خلف وقال ابن الأعرابي : تحتاج القبلة [ إلى ] أن تحرف إلى باب البصرة قليلا ، وإن قبلة الرصافة أصوب منها . فلم يزل المسجد الجامع بالمدينة على حاله إلى وقت هارون الرشيد ، فأمر هارون بنقضه وإعادة بنائه بالآجر والجص ففعل ذلك ، وكتب عليه اسم الرشيد .
وذكر أمره ببنائه وتسمية البناء والنجار وتاريخ ذلك ، وهو ظاهر على الجدار خارج المسجد مما يلي باب خراسان إلى وقتنا هذا .
أنبأنا إبراهيم بن مخلد قال أنبأنا إسماعيل بن علي الخطبي قال : وهدم مسجد أبي جعفر المنصور وزيد في نواحيه وجدد بناؤه وأحكم ، وكان الابتداء به في سنة اثنتين وتسعين ، والفراغ منه في سنة ثلاث وتسعين ، وكانت الصلاة في الصحن العتيق الذي هو الجامع حتى زيد فيه الدار المعروفة بالقطان ، وكانت قديما " ديوانا للمنصور . فأمر مفلح التركي ببنائها على يد صاحبه القطان فنسبت إليه ، وجعلت مصلى للناس ، وذلك في سنة ستين أو إحدى وستين ومائتين ، ثم زاد المعتضد بالله الصحن الأول وهو قصر المنصور ، ووصله بالجامع ، وفتح بين القصر والجامع العتيق في الجدار سبعة عشر طاقا " ، منها إلى الصحن ثلاثة عشر ، وإلى الأروقة أربعة ، وحول المنبر والمحراب والمقصورة إلى المسجد الجديد .
وأنبأنا إبراهيم بن مخلد قال أنبأنا إسماعيل بن علي قال : وأخبر أمير المؤمنين

122

نام کتاب : تاريخ بغداد نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست