نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : ابن حجر جلد : 1 صفحه : 328
أقرأني رسول اللّه صلى الله عليه وسلم سورة من آل حم قال يعني الأحقاف قال وكانت السورة إذا كانت أكثر من ثلاثين آية سميت ثلاثين قوله ص ثم اعلم أنهم قد يطلقون اسم العلة على غير ما ذكرنا إلى آخره مراده بذلك أن ما حققه من تعريف المعلول قد يقع في كلامهم ما يخالفه وطريق التوفيق بين ما حققه المصنف وبين ما يقع في كلامهم أن اسم العلة إذا أطلق على حديث لا يلزم منه أن يسمى الحديث معلولا اصطلاحا إذ المعلول ما علته قادحة خفية والعلة أعم من أن تكون قادحة أو غير قادحة خفية أو واضحة ولهذا قال الحاكم وإنما يعل الحديث من أوجه ليس فيها للجرح مدخل وأما قوله وسمى الترمذي النسخ علة هو من تتمة هذا التنبيه وذلك أن مراد الترمذي أن الحديث المنسوخ مع صحته إسنادا ومتنا طرأ عليه ما أوجب عدم العمل به وهو الناسخ ولا يلزم من ذلك أن يسمى المنسوخ معلولا اصطلاحا كما قررته والله أعلم
328
نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : ابن حجر جلد : 1 صفحه : 328