responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 327


ويعضد ذلك أيضا ما رواه الإسماعيلي في مسند زيد بن أبي أنيسة بسنده الصحيح إليه عن عمرو بن مرة عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال صلينا مع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم صلاة يجهر فيها بالقراءة فلما صف الناس كبر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ثم قال اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ثم قرأ بفاتحة الكتاب ولم يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم وأصل الحديث في السنن وغيرها بغير هذا السياق ومما يدل على ثبوت أصل البسملة في أول القراءة في الصلاة ما وراه النسائي وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما وغيرهم من رواية نعيم المجمر قال :
صليت خلف أبي هريرة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ثم قرأ بأم القرآن فذكر الحديث وفي آخره فلما سلم قال :
والذي نفسي بيده إني لأشبهكم صلاة برسول اللّه صلى الله عليه وسلم وهو حديث صحيح لا علة له ففي هذا رد على من نفاها البتة وتأييد لتأويل الشافعي رضي الله تعالى عنه لكنه غير صحيح في ثبوت الجهر لاحتمال أن يكون سماع نعيم لها من أبي هريرة رضي الله تعالى عنه حال مخافته لقربه منه فبهذه تتفق الروايات كلها تنبيه استدل ابن الجوزي على أن البسملة ليست من أول السورة بحديث رواه أحمد وأصحاب السنن وابن حبان والحاكم من طريق عباس الجشمي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك قال ابن الجوزي لا يختلف العادون أنها ثلاثون آية من غير البسملة هكذا استدل به ولا دلالة فيه لأن من عادة العرب حذف الكسور وقد ورد ذلك في حديث مصرح به في المسند أيضا هو حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال

327

نام کتاب : النكت على كتاب ابن الصلاح نویسنده : ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست