نام کتاب : الموضوعات نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 102
قط " . قال الحاكم بدأ أوله الثقات وهو باطل من حديث مالك وإنما أريد بهذا الاسناد " ما ضرب بيده امرأة قط " . قال : ولقد جهدت أن أقف على الواهم ، فلم أقف ، إلا أن أكثر ظني إلا [1] أنه ابن حبان . ومثل حديث عائشة : " كان إذا رأى المطر قال صيبا نافعا " قال الحاكم : هو معلول واه . قال المصنف : قلت فإن قوى نظرك ورسخت في هذا العلم فهمت مثل هذا ، وإن ضعفت فسل عنه ، وإن كان قد قل من يفهم هذا بل قد عدم . وإياك أن تسمع الحديث من كذاب أو متهم أو ممن لا يعرف ما يروى فإنه يخلط ولا يدرى . أنبأنا علي بن عبد الواحد الدينوري قال أنبأنا علي بن عمر العروبي [ القزويني ] قال حدثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق المرودي [ المروزي ] قال حدثنا يحيى بن محمد بن أيمن قال حدثنا زاهر عن ابن عون عن ابن سيرين قال : العلم دين فانظروا عمن تأخذونه . أنبأنا المحمول بن ناصر وابن عبد الملك قالا أنبأنا أحمد بن الحسن بن خيرون قال حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد العسعى [ القطيعي ] قال حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الشيباني قال حدثنا الباغندي قال حدثنا لوين قال سمعت مالك بن أنس يقول : إن هذا الحديث دين فانظروا عمن تأخذون دينكم ، والله لقد أدركت ههنا وأشار إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعين رجلا كلهم يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم آخذ عن أحد منهم حرفا ، لأنهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن ، ولقد قدم علينا الزهري وهو شاب فازدحمنا على بابه لأنه كان من أهل هذا الشأن .