نام کتاب : المستفاد من ذيل تاريخ بغداد نویسنده : ابن الدمياطي جلد : 1 صفحه : 41
الأئمة من الجرح والتعديل إلى أن فرغ منه ، فأثنى الشيخ أبو إسحاق عليه ثناء حسنا وقال : هو دار قطني عهدنا . لما رجع أبو بكر الخطيب من الشام كانت له ثروة من الثياب والعين ، وما كان له عقب . فكتب إلى القائم بأمر الله : إني إذا مت يكون ما لي لبيت المال فأذن لي حتى أفرق مالي على من شئت ! فأذن له الخليفة في ذلك ، ففرقها على أصحاب الحديث . ذكر بعض مصنفاته : ( تاريخ بغداد ) ، مائة وستة أجزاء ، ( المؤتلف والمختلف ) أربعة وعشرون جزءا ، ( المتفق والمفترق ) ثمانية عشر جزء ، ( تلخيص المتشابه ) ، ( الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع ) ، ( الكفاية ) ، ( رافع الارتياب في المقلوب من الأسماء والأنساب ) ، ( كتاب الفقيه والمتفقه ) ، ( السابق واللاحق ) ، ( المكمل في بيان المهمل ) ، ( تمييز المزيد [1] في متصل الأسانيد ) ، ( التبيين لأسماء المدلسين ) ، ( سهو أصحاب الحديث ) ، ( من وافقت كنيته اسم أبيه ) ، ( تقييد العلم ) ، ( كتاب البخلاء ) ، ( كتاب الطفيليين ) ، ( كتاب القنوت ) ، ( قبض العلم ) ، ( الغسل للجمعة ) ، ( الجهر بالتسمية ) ، ( منهج سبيل [2] الصواب في أن التسمية آية في فاتحة الكتاب ) ، ( من حدث ونسى ) ، ( صلاة التسبيح ) ، ( اقتضاء العلم العمل ) [3] . أنشدني جعفر بن علي الهمذاني في الإسكندرية قال : أنشدني أبو طاهر السلفي الحافظ لنفسه من مصنفات الخطيب : تصانيف ابن ثابت الخطيب * ألذ من الصبا الغض [4] الرطيب تراها إذا رواها من حواها * رياضا للفتى اليقظ اللبيب ويأخذ حسن ما قد ضاع منها * بقلب الحافظ الفطن الأريب فأيه راحة ونعيم عيش * يوازي كتبها بل أي طيب قال الحافظ أبو بكر الخطيب : من صنف فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس . تقدم رئيس الرؤساء إلى الخطباء والوعاظ أن لا يرووا حديثا حتى يعرضون على الخطيب فما ذكره صحته أو ردوه ، وما رده لم يذكروه . وأظهر بعض اليهود كتابا وادعى أنه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسقاط الجزية عن أهل خيبر وفيه شهادات الصحابة
[1] في الأصل : ( وتخير المريد ) . [2] في الأصل : ( منهج سبيل الصواب ) . [3] في الأصل : ( اقتضاء للعلم العمل ) . [4] في الأصل : ( الغد ) .
41
نام کتاب : المستفاد من ذيل تاريخ بغداد نویسنده : ابن الدمياطي جلد : 1 صفحه : 41