responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستفاد من ذيل تاريخ بغداد نویسنده : ابن الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 145


< فهرس الموضوعات > 146 - علي بن عبدالعزيز بن الحسن بن علي بن إسماعيل ، أبو الحسن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 147 - علي بن عقيل بن محمد بن عقيل بن محمد بن عبد الله ، أبو الوفاء الفقيه الحنبلي < / فهرس الموضوعات > ولا تغيب إلا عند خجلته * لما رآك فولى عنك واستترا توفي النوبختي في ربيع الأول سنة أربع وعشرين وثلاثمائة وقد قارب الثمانين .
146 - علي بن عبد العزيز بن الحسن بن علي بن إسماعيل ، أبو الحسن [1] :
من أهل جرجان ، ولى القضاء بها ثم انتقل إلى الري وولى القضاء بها ، وصنف تاريخا ، وله في الأدب اليد الطولى ، روى ببغداد شيئا من شعره .
وذكره أبو منصور الثعالبي في يتيمة الدهر ، قال : ومن ملح شعره قوله في الغزل :
أفدي الذي قال وفي كفه * مثل الذي أشرب من فيه الورد قد أينع في وجنتي * قلت : فمن باللثم يجنيه [2] وقوله :
بالله فض العقيق عن برد * تروي أقاحيه من مدام فمه وامسح عوالي العذار عن قمر * يقصر بالورد خد ملتثمه قل للسقام الذي يناظره * دعه واشرك حشاي في سقمه كل غرام يخاف فتنته * فبين ألحاظه ومبتسمه وقوله :
قد برح الحب بمشتاقك * فأوله حسن أخلاقك لا تجفه وارع له حقه * فإنه خاتم عشاقك توفي لست بقين من ذي الحجة اثنين وتسعين وثلاثمائة بالري ، وحمل تابوته إلى جرجان فدفن بها .
147 - علي بن عقيل بن محمد بن عقيل بن محمد بن عبد الله أبو الوفاء الفقيه الحنبلي [3] :
قرأ القرآن بالقراءات علي أبي الفتح عبد الواحد بن الحسين بن علي بن شيطا ، وتفقه على القاضي أبي يعلى ، وقرأ الأصول والخلاف على القاضي أبي الطيب



[1] انظر الأعلام 5 / 114 . وشذرات الذهب 3 / 56 . ووفيات الأعيان 2 / 440 . ومعجم المؤمنين 7 / 123 . وطبقات الشافعية للسبكي 3 / 3 ز 8 - 310 . ويتيمة الدهر 3 / 238 .
[2] في الأصل : ( بحسه ) .
[3] انظر : الأعلام 5 / 129 . وشذرات الذهب 4 / 35 . ولسان الميزان 4 / 243 . والزيل على طبقات الحنابلة ، وص 171 . والعبر 4 / 29 .

145

نام کتاب : المستفاد من ذيل تاريخ بغداد نویسنده : ابن الدمياطي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست