نام کتاب : المجروحين نویسنده : ابن حبان جلد : 0 صفحه : 7
كتاب الفصل بين حدثنا وأخبرنا جزء . كتاب وصف العلوم وأنواعها ثلاثون جزءا . كتاب الهداية إلى علم السنن . وقصد فيه إظهار الصناعتين اللتين هما صناعة الحديث والفقه . يذكر حديثا ويترجم له ، ثم يذكر من يتفرد بذلك الحديث ، ومن مفاريد أي بلد هو ، ثم يذكر كل اسم في إسناده من الصحابة إلى شيخه بما يعرف من نسبته ومولده وموته وكنيته وقبيلته وفضله وتيقظه ، ثم يذكر ما في ذلك الحديث من الفقه والحكمة ، فإن عارضه خبر ذكره وجمع بينهما ، وإن تضاد لفظه في خبر آخر تلطف للجمع بينهما ، حتى يعلم ما في كل خبر من صناعة الفقه والحديث معا . وهذا من أنبل كتبه وأعزها . قال أبو بكر الخطيب : سألت مسعود بن ناصر السجزي : أكل هذه الكتب موجودة عندكم ، ومقدور عليها ببلادكم ؟ فقال : إنما يوجد منها الشئ اليسير ، والنزر الحقير . قال : وكان أبو حاتم بن حبان سبل كتبه ووقفها ، وجمعها في دار رسمها لها ، فكان السبب في ذهابها مع تطاول الزمان ، ضعف السلطان ، واستيلاء ذوي العبث والفساد على أهل تلك البلاد . قال الخطيب : ومثل هذه الكتب الجليلة كان يجب أن يكثر بها النسخ فيتنافس فيها أهل العلم ويكتبوها ويجلدوها إحرازا لها ، ولا أحسب المانع من ذلك كان إلا قلة معرفة أهل تلك البلاد بمحل العلم وفضله ، وزهدهم فيه ، ورغبتهم عنه ، وعدم بصيرتهم به ، والله أعلم . قال الامام تاج الاسلام ما ملخصه : وحصل عندي من كتبه كتاب التقاسيم والأنواع خمسة مجلدات وكتاب روضة العقلاء ، ومن كتبه غير مسنده ومجلدين من كتاب الهداية إلى علم السنن : كتاب الثقات وكتاب الجرح والتعديل وكتاب شعب الايمان ، وكتاب صفة الصلاة . نبذ من آرائه : كان ابن حبان ثاقب الفكر ، حاد الذهن ، بالغ الذكاء ، واسع التصرف ، على درجة عالية من التعمق في علوم اللغة والكلام بالإضافة إلى هذه الحصيلة الغزيرة من الاخبار والآثار وهذه الكتب التي أخرجها للناس ، ويدلها لطلاب العلم قد أثارت عليه أحقادا
مقدمة المحقق 7
نام کتاب : المجروحين نویسنده : ابن حبان جلد : 0 صفحه : 7