قال ابن القطان [1] : وكتابه الكامل واف بغرضه . وقال السخاوي [2] : هو أكمل الكتب المصنفة قبله وأجلها . وتبرز أهمية الكتاب حيث وجدت في أول الجزء الخامس عشر ل 258 ب من نسخة الظاهرية . قول ابن عدي حيث قال : في كتابي هذا اثنا عشر ألف حديث مسند ، واثنا عشر ألف مقطوع . 2 - اعتماد العلماء عليه : قال السبكي : من عينه انتجع المنتجعون وبشهادته حكم المحكومون ، وإلى قوله رجع المتقدمون والمتأخرون . ويظهر ذلك في نقله واختصاره والتذييل عليه وترتيب أحاديثه والتعليق عليه . فقد اختصره : أبو العباس البناني المعروف بابن الرومية [3] ومحمد بن طاهر المقدسي [4] ، وتقي الدين أحمد بن علي المقريزي ( منه نسخة فريدة كاملة بخطه كاملا في مكتبة مراد ملا ) . ولأحمد بن أبيك الدمياطي سماه ( عدة الفاضل في اختصار الكامل ) ( نسخة فريدة بخطه في برلين ) . ويوجد في الظاهرية بخط الضياء المقدسي منتخب جاء في أربعين ورقة وتبدأ من الترجمة التي وقفت عندها نسخة الظاهرية للكامل وتنتهي بآخر الكتاب . وقد ذيل عليه : أبو العباس البناني وسماه ( الحافل ذيل على الكامل ) وابن القيسراني وسماه ( تكملة الكامل ) [5] . وقد فهرس أحاديثه ابن القيسراني بعنوان ( ترتيب أحاديث الكامل ) [6] .
[1] بيان الوهم والايهام 2 : 243 ب . [2] الاعلان 586 . [3] الذيل والتكملة للمراكشي سفر أقسم 2 : 512 - 513 وذكر الذهبي في التذكرة 4 : 1435 الحافل فقط . [4] هدية العارفين 2 : 83 . [5] الميزان 1 : 2 والسخاوي في الاعلان 586 . [6] الرسالة المستطرفة للكتاني 109 .