responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة نویسنده : الذهبي    جلد : 1  صفحه : 85


وهذا شأن من يتذوق معاناة الاشتباه في الخطوط ، فيريد أن يريح قارئ كتابه من هذا العناء والعرضة للخطأ والتحريف .
وقد يضبط ضبطا نحويا ، مثل ضبطه " سرف " في ترجمة أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها ، قال :
" ماتت بسرف " ووضع فتحة على الفاء .
ووضع تنوينا للاسم المبدل من كنيته ، مثل : الحسين بن أبي السري متوكل ، والوليد بن أبي هشام زياد .
نعم إن الإكثار من الضبط يعرض صاحبه للسهو وزلة القمل ، ولا سيما إذا جاءت الحركة فوق حرف آخر غير الذي أراد ضبطه ( 1 ) .
وقد زل قلمه في وضع لحق آخر ترجمة عبد الملك بن الربيع بن سبرة الجهني ، يمكن للقارئ أن يرجع إليه هناك ، فلا داعي إلى شرحه هنا .
5 " - عدد أوراق ولوحات الأصل 209 ورقة ، ومعلوم أن كل ورقة صفحتان ، وتتراوح أسطر الصفحة الواحدة بين 22 - 25 سطرا ، ويحرص المصنف على بدء الترجمة من أول السطر .
6 " - وجاء على صفحة العنوان : " كتاب الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة ، اقتضبه محمد بن أحمد بن عثمان بن الذهبي من تهذيب الكمال " . وتحت كلمة " الذهبي " : " وهو بخطه " .
وعليها ختمان : الأول فيه : " من مواهب ذي الفضل المدرار ، لعبده محمد يحيى بن العطار 1200 " والثاني فيه : " وقف أحمد بن إسماعيل تيمور ، بمصر " . وكتب مفهرسه : تاريخ ، تيمور 1935 .
وثمة كتابات أخرى قديمة ، سأثبتها آخر دراسة هذا الجانب ، مع ما في آخر صفحة منه ، من قراءات وسماعات ، إن شاء الله تعالى .
7 " - والنسخة - كما يبدو لي من صورتها - سليمة والحمد لله من الأرضة أو أي تلف آخر .
8 " - وقد كتب المصنف الرموز بالقلم الأحمر ، فلذا لم تظهر في الصورة ظهور اللون الأسود ، وقد وضعها كلها فوق اسم المترجم ، أو فوق الجزء الأول منه إن كان اسمه مضافا ، مثل : عبد الله .
وإذا كان في رواية صاحب الرمز عن المترجم وقفة : فإنه يفصح عن ذلك ويضع الرمز كالمعتاد ، أو لا يضع رمزا .
أما ابن حجر في " التقريب " : فإنه اصطلح على وضع الرمز عن يمين اسم المترجم ، كما بينته في دراسته ص 50 .

85

نام کتاب : الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة نویسنده : الذهبي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست