responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة نویسنده : الذهبي    جلد : 1  صفحه : 48


2 ( 4236 ) مع ( 3241 ) من " التقريب " ، وعبد الله بن حاجب 2 ( 4255 ) مع ( 3260 ) ، وعبد الله بن محمد الليثي ( 2968 ) من " الكاشف " مع ( 3602 ) ، وفيه أيضا محمد بن حسان ( 4791 ) مع ( 5810 ) .
فهذه شواهد تؤيد قول البرهان الحلبي وقول الحافظ ابن حجر الذي قاله في ترجمة نهيك بن يريم الأوزاعي ، وتعكر على تصريحه في " التهذيب " 2 : 142 ، 234 في ترجمتي الحارث بن سعيد العتقي وحريث بن ظهير بأن الذهبي يريد جهالة العدالة .
ومع هذا فإنه يبدو لي أن كلمة الذهبي تحتمل كلا التفسيرين ، والقرائن والسياق يرشد إلى أحدهما . والله أعلم .
26 - ومن ألفاظ الذهبي : جهل ، ويجهل ، فعلان مبنيان لما لم يسم فاعله ، من كلمة : مجهول ، وهما بتخفيف الهاء ، ويضبطان في بعض الكتب المطبوعة : جهل ويجهل - بتشديد الهاء - خطأ ، لأن اسم المفعول منهما حينئذ : مجهل . أما المجهول : فبتخفيف هاء فعله ، وقد ضبط المصنف الياء من يجهل بالضم ، وكذلك ابن الإسكندري صاحب نسخة السبط ، أكثر من مرة ، وضبطه مرة واحدة ضبطا كاملا ( يجهل ) في ترجمة إسماعيل بن رياح بن عبيدة السلمي ( 373 ) .
أما قولهم : جهله فلان : ففعل ماض مبني للمعلوم ، ومشدد الهاء ، كما يضبط على الصحة في الكتب المطبوعة ، بعني نسبه إلى الجهالة ، لا إلى الجهل .
27 - ومن الألفاظ الكثيرة الدوران في كتب الجرح والتعديل - ومنها " الكاشف " - : قولهم : مجهول .
ومعلوم أن الجهالات ثلاثة : جهالة العين ، وجهالة العدالة الظاهرة والباطنة معا ، وجهالة العدالة الباطنة فقط .
وجهالة العين : هي المرادة عند إطلاقهم كلمة مجهول - إلا عند أبي حاتم ومن معه - .
ويعبرون عن الجهالة الثانية : بجهالة العدالة اختصارا ، وبجهالة الحال ، وبجهالة الوصف ، وهي الجهالة المرادة إذا أطلقها أبو حاتم الرازي ( 1 ) ، وأستبعد أن يكون ولده على غير اصطلاحه ، وأميل إلى أن أبا زرعة مثله في هذا الاصطلاح . فكل جهالة تنقل عن هؤلاء الثلاثة في أحد الرواة : فهي جهالة العدالة الظاهرة والباطنة . ويندر إرادتهم جهالة العين ، كما تراه في ترجمة خالد بن عرفطة .
ويعبرون عن صاحب الجهالة الثالثة بالمستور ( 2 ) ، أو عدل الظاهر خفي الباطن .
وليست العدالة الباطنة هي العدالة التي لا يعلمها إلا الله تعالى ! إنما المراد بها حال الرجل الخاصة في بيته ومعاملته وسفره ، وأما الظاهرة : فهي حاله الظاهرة ، بأن ترى عليه علائم التدين والاستقامة ، دون أن يعرف شئ عن حاله الخاصة .
وبماذا تزول جهالة العين ؟
اشتهر القول بأنها تزول برواية ثقتين عنه ، وهذا هو قول الإمام محمد بن يحيى الذهلي ، أسنده إليه

48

نام کتاب : الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة نویسنده : الذهبي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست