responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة نویسنده : الذهبي    جلد : 1  صفحه : 41


2 " - جاء في كتاب " علل الحديث " لابن أبي حاتم 1 : 131 : " سألت أبي عن حديث رواه الزهري ، وأسامة بن زيد ، ونافع ، وابن إسحاق ، والوليد بن كثير ، عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين ، عن أبيه ، عن علي : نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القراءة راكعا .
" ورواه الضحاك بن عثمان ، وداود بن قيس الفراء ، وابن عجلان ، عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، عن علي ، أيهما الصحيح ؟
قال أبي : لم يقل هؤلاء الذين رووا عن أبيه : " سمعت عليا " إلا بعضهم . وهؤلاء الثلاثة [ الذين زادوا : عن ابن عباس ] مستورون ، والزيادة من الثقة مقبولة . . . " ، فجاءت منه بمثابة : ثقات ، لكن لا يلزم أن يكون ثقة بالمعنى الاصطلاحي الذي يقال عن حديث صاحبه : صحيح ، كما تقدم التنبيه إلى هذا آخر الفقرة السابعة ، ص 33 .
3 " - وقال الخطيب في " تاريخ بغداد " 7 : 335 ترجمة الحسن بن الطيب الشجاعي البلخي : " حدثني البرقاني قال : كلمت أبا بكر الإسماعيلي في روايته عن الحسن بن الطيب الشجاعي فقال : نحن سمعنا منه قديما ، وكان إذ ذاك مستورا وكتبه صحاحا وإنما أفسد أمره بأخرة ، أو كما قال .
" سألت البرقاني عن الحسن بن الطيب فقال : كان الإسماعيلي حسن الرأي فيه ، فذكرت - المتكلم هو البرقاني - له أنه عند البغداديين ذاهب الحديث ، فقال : لما سمعنا منه كان حاله صالحا " .
4 " - وفي " تاريخ بغداد " أيضا 9 : 35 ترجمة سليمان بن حرب ، قال يحيى بن أكثم : " قال لي المأمون : من تركت بالبصرة ؟ فوصفت له مشايخ ، منهم : سليمان بن حرب ، وقلت : هو ثقة حافظ للحديث عاقل في نهاية الستر والصيانة ، فأمرني بحمله إليه . . . " إلى آخر الخبر وفيه ظرافة وحضور بديهة .
5 " - وفي " النجوم الزاهرة " لابن تغري بردي 3 : 3 : " قال أحمد بن يوسف : قلت لأبي العباس بن خاقان :
الناس فرقتان في ابن طولون ، فرقة تقول : إن أحمد : ابن طولون ، وأخرى تقول : هو ابن يلبخ التركي ، وأمه قاسم جارية طولون . فقال : كذبوا ، إنما هو ابن طولون ، ودليله : أن الموفق لما لعنه نسبه إلى طولون ولم ينسبه إلى يلبخ ، ويلبخ مضحاك يسخر منه ، وطولون معروف بالستر " .
6 " - وترجم أبو بكر المالكي في " رياض النفوس " 1 : 313 - من الطبعة القديمة - لأبي الوليد عبد الملك بن قطن المهري اللغوي ، ومما نقله عنه في ترجمته قوله : " كانت شدة أزمة عظيمة ، وضاق بنا الحال ، فبلغني أن رجلا من أشراف مهرة عنده طعام كثير يصل منه ويعطي ، قال : فحسن عندي أن أنال منه شيئا ، فركبت دابتي ومضيت حتى وصلت منزله ، فوجدته جالسا في مسجده وعنده جماعة من الناس مستورون وغيرهم ، فجلست وعرفته بنفسي . . . " .
7 " - وترجم ابن بشكوال في كتابه " الصلة " 1 : 314 أبا المطرف عبد الرحمن بن أحمد المعافري القرطبي وقال : " كان من أفاضل الرجال أولي النباهة ، وكان محمود السيرة ، جميل الطريقة ، تولى القضاء ، وانصرف عن العمل محمود السيرة لم تتعلق به لائمة سمحا في أخلاقه ، جيد المعاشرة لإخوانه ، بارا بالناس ، ولما وصل كتابه بالعزل اشتد سروره ، وأعلن شكر الله عليه ، ودخل بيته فعاود طريقته من الزهد والانقباض إلى أن مضى لسبيله مستورا " .

41

نام کتاب : الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة نویسنده : الذهبي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست