responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة نویسنده : الذهبي    جلد : 1  صفحه : 160


3 - الجانب الفني في خدمة الكتابين آ - " الكاشف " :
1 " - رقمت تراجم الكتاب ترقيما متسلسلا من أوله إلى آخره ، واستبعدت الترقيم المزدوج : رقم مسلسل للكتاب كله ، ورقم مسلسل للحرف الواحد .
2 " - وحرصت أن لا أضرع رقما لمن لم يكن من رجال الكتب الستة ، وسواء أكان ذكره تمييزا ، أم من رجال كتب أخرى ، بأن كان رمزه : سي ، ص ، فق ، ونحوها . أما من كان رمزه خت ، مق ، فاستبعدته أولا ، ثم لما رأيت إصرار المصنف عليه واستدراكه له : عدلت إلى ترقيمه .
3 " - أخرت رموز المترجم إلى آخر الترجمة ، والمصنف يضعها فوق اسمه الأول .
4 " - ومن عادة المصنف أن يستعمل الرموز ضمن الترجمة أيضا ، وذلك حينما يقول : وعنه خ ، م . . ، وقد يقول : خ فيه نظر ، أي : قال البخاري : فيه نظر ، فكان من عملي أن أصرح بكل رمز داخل الترجمة ( 1 ) ، وإذا اقتضى النص إضافة " قال " - كما في المثال المذكور - : أضفتها ، ووضعتها بين معكوفين [ ] ، كما تجده في الترجمة ( 171 ) .
5 " - وقد يذكر المصنف طرفا من السند فيقول : ثنا فلان ، أو : أنا فلان ، فأصرح بالكلمة بتمامها :
حدثنا فلان ، أخبرنا فلان . وهذا له محذور سيأتي بيانه ص 166 .
6 " - وقد أكثرت من الضبط ، تيسيرا وتثبيتا له في ذهن القارئ المستجد مع تكراره ، ويجوز في بعض الأسماء أن تضبط على وجهين ، مثل : جندب ، بضم الدال وفتحها ، وسعيد بن المسيب ، بفتح الياء من المسيب - وعليه الأكثر - وكسرها ، ويحيى بن يعمر ، بفتح الميم - وعليه الأكثر - وضمها ، ويساف بفتح الياء وكسرها - وهو الأصل - وغير ذلك ، فكنت أضبط ذلك بالوجهين ، وحين الطبع لم يظهر - أحيانا - إلا وجه واحد ، فتارة هكذا ، وتارة هكذا ، مما يشوش القارئ ، وكلاهما صواب ، وليس خطأ علميا ولا مطبعيا .
ومثله : قول المصنف في بعض التراجم وهو يذكر الرواة عن المترجم : وعنه ، بالواو ، وأحيانا يقول :
عنه ، دون واو . فهذا مرده إلى أصل المصنف ، وليس خطا مطبعيا .
7 " - وإذا قلت : ضبط في نسخة السبط كذا : فليس معناه أن الضبط من السبط ، إنما هو من صاحب النسخة العلامة ابن الإسكندري .

160

نام کتاب : الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة نویسنده : الذهبي    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست