نام کتاب : الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 147
س ق . فكلمة ( كذا ) إفادة صامتة ، أفادت ضرورة المراجعة لما كان هذا شأنه . والله أعلم . بقي أمران لطيفان يتعلقان بالحديث عن هذه النسخة التي كان لها شئ من الاعتبار في عملي واعتمادي عليها ، لذلك أطلت في الحديث عنها ، وهما : الأول : يتعلق بالشكل - : أن البرهان الحلبي رحمه الله ألحق أوراقا في أول النسخة وآخرها ، كتب فيها فوائد كثيرة غالية ، يرى القارئ الكريم بعضها مثبتا في آخر هذه الدراسات ، ومشارا إلى بعضها الآخر . الثاني : ويتعلق بالمضمون - : أن البرهان لسبط أدخل على هذه النسخة ضبطا غير قليل ، وشيئا من التصحيحات والتقييدات . منها - على سبيل المثال - : - جعفر بن محمد بن عمران الثعلبي ، كتب ابن الإسكندري : التغلبي ، فعدلها السبط إلى : الثعلبي ، وجعل نقطة الغين المعجمة سكونا ، فصارت عينا ، وأمعن في الضبط فكتب تحتها عينا صغيرة علامة إهمالها ، وكتب فوقها : صح ، وكتب على الحاشية : الثعلبي ، وضبطها ، وفوقها : بيان . والمعهود في مثل هذه الحال : ترك الكتابة كما هي ، والتعليق عليها بما يراه القارئ . - وجاء في أصل النسخة في ترجمة علي بن موسى الرضا ما نصه : " عن أبيه ، وعمه ، أبو عثمان المازني " . فوضع السبط إشارة لحق إلى اليسار بعد قوله : " وعمه " ، وكتب على الحاشية : " سقط : وعنه " . وهذا نادر ، إذ النسخة مقابلة مقابلة جيدة ، ولا تخلو صفحة من صفحاتها من عدة استدراكات وتصحيحات على حواشيها ، ولم يبق فيها إلا ما لا بد منه للطبع البشري . وهناك ظاهرة مشتركة بين هذه النسخة والنسخ الأخرى ، وهي ظاهرة المغايرات الكثيرة لنسخة الأصل ، سأتحدث عنها إن شاء الله تعالى في ص 153 - 154 عند حديثي عنها مجموعة .
147
نام کتاب : الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة نویسنده : الذهبي جلد : 1 صفحه : 147