النكتة يقمع أولئك الذين يدعون زورا وبهتانا ، بأن السنة - هكذا على التعميم والاطلاق - فيها المكذوب والموضوع . وقد رقمت التراجم كما وردت في الأصل مع مخالفتها للترتيب الألفبائي داخل الحرف الواحد ، لأنها ليست بالكثيرة ، وليس بالعسير استعراضها جميعا . وقد خرجت أحاديث المقدمة ، وعزوت الآيات الواردة فيها إلى سورها من القرآن الكريم فإن وفقت في هذا وذاك فهو من فضل الله علي ، وإن جانبت الصواب فمن خطئي ونفسي . هذا وإني لأشكر الأستاذ الصديق بلعربي قيم خزانة ابن يوسف بمراكش ، إذ يسر لنا نسخ الكتاب ومقابلته ، وأخذ صور أوراقه الأولى والأخيرة ، والفاضل الكريم الحاج صبحي البدري السامرائي . وإني لأسأل الله تعالى أن يجعل عملي في هذا الكتاب وفي غيره خالصا لوجهه الكريم ، وأن يتقبله بقبوله حسن ، وأن ينفع به ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العاملين . وكتبه الدكتور فاروق حمادة في القنيطرة / بالمغرب الأقصى في : غرة رمضان المبارك 1400 ه .