نام کتاب : الضعفاء والمتروكين نویسنده : النسائي جلد : 1 صفحه : 142
ومن الثانية : يحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدي ، ويحيى أشد منه . ومن الثالثة : يحيى بن معين وأحمد بن حنبل ، ويحيى أشد من أحمد . ومن الرابعة ، أبو حاتم والبخاري ، وأبو حاتم أشد من البخاري . فقال النسائي : لا يترك الرجل عندي حتى يجتمع الجميع على تركه ، فأما إذا وثقه ابن مهدي وضعفه يحيى القطان مثلا فلا يترك ، لما عرف من تشديد يحيى ومن هو مثله في النقل . قال الحافظ : وإذا تقرر ذلك ظهر أن الذي يتبادر إلى الذهن من أن مذهب النسائي متسع ليس كذلك ، فكم من رجل أخرج له أبو داود والترمذي وتجنب النسائي إخراج حديثه ، بل تجنب إخراج حديث جماعة من رجال الصحيحين . والنسخة التي بين يدي القارئ تعتمد على رواية أبي محمد الحسن بن رشيق قراءة على الامام النسائي ، وانتهت إلينا عن طريق الامام الحافظ أبي محمد عبد القادر بن عبد الله الرهاوي ، سمعها في شهر رمضان سنة ثمان وستمائة بحران . وكثير من الأسماء اختصرها النسائي اختصارا شديدا ، مما دعا إلى استكمال هذه الأسماء في التعليقات أو كتابتها كاملة ، حتى يتميز هؤلاء الرجال ويتم التعريف بهم ، لكي تكون الآراء المنقولة عن المحدثين عنهم متعينة بالنسبة لهم لا يحتمل توجيهها إلى غيرهم ، تبرئة للذمة من أن تتشابه
142
نام کتاب : الضعفاء والمتروكين نویسنده : النسائي جلد : 1 صفحه : 142