والشعر ، والتاريخ ، والحكايات . وفيه مناظراته ومجالسه التي وقعت له ، وخواطره ونتائج فكره قَيَّدَها فيه . وقال ابن الجوزي : وهذا الكتاب مائتا مجلد . وقع لي منه نحو من مائة وخمسين مجلدة . وقال عبد الرزاق الرسعني في تفسيره . قال لي أبو البقاء اللغوي : سمعتُ الشيخ أبا حكيم النهرواني يقول : وقفتُ على السَّفر الرابع بعد الثلاثمائة من كتاب الفنون . وقال الحافظ الذهبي في تاريخه : لم يُصنف في الدنيا أكبر من هذا الكتاب . حدثني من رأى منه المجلد الفلاني بعد الأربعمائة . قلتُ : وأخبرني أبو حفص عمر بن علي القزويني ببغداد ، قال : سمعتُ بعض مشايخنا يقول : هو ثمانمائة مجلدة . وله في الفقه كتاب " الفصول " ، ويُسمى " كفاية المفتي " في عشر مجلدات ، كتاب " عمدة الأدلة " ، كتاب " المفردات " ، كتاب " المجالس النظريات " ، كتاب " التذكرة " مجلد ، كتابُ " الإشارة " مجلد لطيف ، وهو مختصر كتاب " الروايتين والوجهين " ، كتاب " المنثور " . وفي الأصلين كتاب " الإرشاد في أصول الدين " ، وكتاب " الواضح في أصول الفقه " ، و " الانتصار لأهل الحديث " ، مجلد ، " نفي التشبيه " ، " مسألة في الحرف والصوت " ، جزء ، " مسائل مشكلة في آيات من القرآن " وأحاديث سُئل عنها فأجاب . وله كتاب " تهذيب النفس " ، " تفضيل العبادات على نعيم الجنات " . وكان ابن عقيل كثير التعظيم للإمام أحمد وأصحابه ، والرد على مخالفيهم . ومن كلامه في ذلك : ومن عجيب ما نسمعه من هؤلاء الأحداث الجهال أنهم يقولون : أحمد ليس بفقيه ، لكنه مُحَدِّث . وهذا غاية الجهل لأنه قد