الجرجاني : سمعتُ عمار بن رجاء يقول : سمعتُ أحمد بن حنبل يقول : طلب إسناد العلو من السنة . أخبرنا عمي الإمام ، أخبرنا يحيى بن عمار بن يحيى كتابة : أن أبا جعفر محمد بن أحمد بن محمد الصفار أخبره : حدثنا محمد بن إبراهيم الصرام ، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، قال : قال أحمد بن حنبل رحمه الله : كنا نرى السكوت عن هذا قبل أن يخوض فيه هؤلاء . فلما أظهروه لم نجد بدًا من مخالفتهم . ووجدتُ في كتب الإمام عمِّي بخطَه : قال القاسم بن محمد أبو الحارث : حدثنا يعقوب بن إسحاق البغدادي ، سمعتُ هارون الحمال يقول : سمعت أحمد بن حنبل ، وأتاه رجل فقال : يا أبا عبد اللّه : إن ههنا رجل يُفضِّلُ عمر بن عبد العزيز على معاوية بن أبي سفيان ، فقال أحمد : لا تجالسه ، ولا تؤاكله ولا تشاربه ، وإذا مرض فلا تعُده . أخبرنا أبي وعماي رحمهم اللّه ، أخبرنا والدنا رحمه الله ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن يوسف العماني ، حدثني جَدِّي العباس بن حمزة قال : سمعتُ أحمد بن حنبل يقول : سبحانك ، ما أغفل هذا الخلق عما أمامهم ! الخائف منهم مقصر ، والراجي منهم متوانٍ . أخبرنا عمي الإمام ، أخبرنا عبد الله بن عمر الكرخي ، أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سُئِلَ أبي عن رجل وجب عليه تحرير رقبة مُؤمنة ، فكان عنده مملوك سوء ، لقنه أن يقول بخلق القرآن ؟ فقال : لا يجزي عنه عتقه لأن الله تبارك وتعالى أمره بتحرير رقبة مؤمنة ، وليس هذا بمؤمن . هذا كافر . أخبرنا الإمام عمي ، أخبرنا أبي ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر ، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألتُ أبي عن قوم يقولون : لما كلم اللّه موسى عليه السلام لم يتكلم الله بصوت ، فقال أبي رحمه الله : بل تكلم عزَّ وجل بصوت . هذه الأحاديث نمرها كما جاءت .