على تذوق النص كما مر ، وأحيانا على مصادر المؤلف التي راجعناها ووضعنا الكلمة الساقطة في مكانها مع التنبيه على ذلك في الهوامش . ( 4 - 3 ) - ومن قبيل زيادة التي تحدث خللا في النص ما ورد في الأصل المخطوط . ( حدثنا أبو بكر الأسدي ، حدثنا عبد الله بن محمد بن الفضل ) فلفظة ( حدثنا ) الثانية ، مقحمة بين الكنية والنسب من جهة ، والاسم من جهة ثانية فجعل ذلك من الرجل رجلين ، وبمراجعتنا للجرح والتعديل لابن أبي حاتم المقتبس منه هذا النص ، ادركنا الصواب ، وحذفنا المقحم مع ذكر ذلك في الحاشية . 5 ) - وضعت أرقاما مسلسلة - ليست من وضع المؤلف - للاعلام المترجم لهم من أول الكتاب إلى آخره ، لتسهيل الرجوع إليها بيسر ، والإحالة عليها عند الاقتضاء ، وأهملت التراجم المكررة من الترقيم مكتفيا بالرمي لها بالإشارة وأحلت على موطن ذكرها فيما سبق مع تذييلها ببعض المصادر . 6 ) - حققت أسماء الاعلام الواردة في صلب الكتاب بما أراه صوابا ، وعرفت بمعظمها ، وأحلت على بعض مصادر الترجمة 7 ) - اعتنيت بتخريج الآيات القرآنية والأحاديث النبوية معظم النصوص المقتبسة التي يتضمنها الكتاب من أصولها ما استطعت إلى ذلك سبيلا ، جاعلا كلا منها بين قوسين ، مشيرا في الهوامش إلى مصادرها ( 7 - 1 ) - اقتصرت في الآيات القرآنية على ذكر اسم السورة ورقم الآية .