responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعديل والتجريح نویسنده : ابن أيوب الباجي المالكي    جلد : 1  صفحه : 231


يتلائم والسياق ، من زيادة كلمة ساقطة أو تسوية التصحيف والتحريف ، أو كلمة زائدة أو مكررة من عمل الناسخ اضطررت إلى حذفها لأنها تخل بالمعنى ، وأشرت إلى ذلك في الحاشية .
( 4 - 1 ) - ومن قبيل زيادة الكلمات الساقطة على سبيل التمثيل لا الحصر : عندما يترجم المؤلف لأي علم يضعه وسط سلسلة ثلاثية بادئا من أسفلها بتلاميذه متصاعدا إلى أعلاها ، منتهيا بشيوخه ، كقوله : ( أخرج البخاري في الغسل وغيره ، عن شعبة والثوري ، والي عوانة عنه عن أبيه ) وقد تحذف من أول السند كما في المثال التالي : ( أخرج البخاري في الايمان عنه عن عبد الواحد بن زياد ) ف‌ ( عنه ) في المثال الأول تعنى : المترجم له ، إبراهيم بن محمد بن المنتشر ، وفي الثاني : حرمي بن حفص ، وعندما نفتقد لفظة ( عنه ) وهي الحلقة الرابطة بين طرفي السند أكون مضطرا لزيادتها بين معقوفتين ، لان السياق يقتضي اثباتها ، مشيرا إلى ذلك في الحاشية بعبارة : ( ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل ) ( 4 - 2 ) - وقد أضيف لفظة دون الاعتماد على مصدر ، لأنه من عادة المؤلف اي يقول في اي ترجمة : أخرج البخاري ، وحينما يقول : ( أخرج ) في العمرة تكون هذه الجملة ناقصة وغير صحيحة لأنها تفتقد العمدة التي ترتكز عليها وهي الفاعل المخرج ، ولم يسبق ذكره في الترجمة نفسها حتى نقول : إن هذا الفعل يتحمل ضميرا ، وليس الفاعل مجهولا لدينا ، لأننا بصدد من أخرج عنهم البخاري ، فيتعين إن يكون المحذوف هو ( البخاري ) ولم تكن الزيادة افسادا للنص ، بل اصلاحا له ، وهو مراد المؤلف ، وانما وقع ذلك سهوا من الناسخ ، وهناك أنواع متعددة من الكلمات الساقطة ، تعتمد حينا

231

نام کتاب : التعديل والتجريح نویسنده : ابن أيوب الباجي المالكي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست