ثالثا : كما ناظر بدانية أبا بكر بن الصائغ ، وابن سهل بين يدي أميرها اقبال الدولة علي بن مجاهد . رابعا : وقعت بينه وبين أبي حفص الهوزني منازعات بمرسية ، ذكر كل ذلك وغيره في كتابة ( فرق الفقهاء ) ، ومع الأسف لم نعثر منه الا على نصوص وإشارات يسيرة متفرقة في مختلف المؤلفات التي ترجمت له . ومن الريف أنه نوظر بعد وفاته من علماء أجلاء خلال مصنفاتهم عن نوايا حسنة خدمة للعم ، وفي عصور متباينة . ونسجل هنا بارتياح إنه من المؤكد لو كان حيا لدافع عن راية وأفاد وأقنع ، لأنه بحر زاخر لا تكدره الدلاء ، بيد إننا سننتصر للحق فيما يأتي إن شاء الله حسب الامكان وبالله التوفيق . عياض والباجي : لم يدرك عياض أبا الوليد الباجي ، بيد إنه روى عنه بواسطة شيوخه مؤلفاته ومؤلفات غيره المكتوبة ، وبالرواية الشفوية سماعا أو بالإجازة . ويظهر ذلك جليا في مصنفاته