إبراهيم بن محمد الواني الخلاطي ، وأبو الحجاج المزي مصنف تهذيب الكمال ، وتحفة الاشراف ، والبرزالي ، والصلاح العلائي ، وابن المظفر ، وأبو الحسن السبكي ، والعز بن جماعة ، وابن أيبك ، وعدة من أصحاب ابن عبد الدائم وغيره ، منهم : أبو الفتح الميدومي ، وأحمد بن علي الجزري ، وزينب بنت الكمال ، وخلائق يجمعهم معجمه الذي خرجه لنفسه . وقد جمعت شيوخه من ذيل العبر ، وليل التذكرة فأربوا على السبعين شيخا . ولا تسعفنا المصادر عن رحلة له لطلب العلم إلا أن هناك إشارات يمكن استخراجها من مواطنها : 1 - إن سماعه من شيخه الميدومي كان بمصر . 2 - ورد في ص ( 64 ) من ذيل تذكرة الحفاظ للحسيني في ترجمة القطب الدهقلي ، قال : علينا سنة ثلاث وأربعين ، وسمع من مشايخنا بمصر ، ودمشق ، واسكندرية . . . ) . 3 - وفي ترجمته لابن فهد ص ( 365 ) في ذيل التذكرة وردت العبارة التالية : ( طلب بنفسه فأكثر ، ورحل ، ورحل ، وخرج لنفسه معجما ) . 4 - ومن تراجم شيوخه يدل على رحلته في طلب العلم . وكان اتصاله المباشر بالحافظين الكبيرين : المزي ، والذهبي قد أفاده كثيرا في التوجه للحديث ، والرجال ومن هنا كانت معظم مؤلفاته ، التي يمكن حصرها كما يلي : 1 - التذكرة في رجال العشرة ، أو التذكرة بمعرفة رجال العشرة . في هذا المصنف اختصر ( تهذيب الكمال ) لشيخه ( جمال الدين