قد وعدني سبعين ألفا مع كل ألف سبعين ألفا ، وزادني ثلاث حثيات ، قال : فما سعة حوضك يا نبي الله ؟ قال : كما بين عدن إلى عمان وأوسع وأوسع ، يشير بيده ، قال : فيه مثعبان من ذهب وفضة ( 1 ) ، قال : فماء حوضك ؟ قال : ماء أشد بياضا من اللبن ، وأحلى مذاقة من العسل ، وأطيب رائحة من المسك ، من شرب منه لم يظمأ بعدها . وبهذا الاسناد ، قال عبد الله : وجدت هذا الحديث في كتاب أبى بخطه وقد ضرب عليه ، فظننت أنه قد ضرب عليه لأنه خطأ ، إنما هو عن زيد عن أبي سلام عن أبي أمامة . قال : حدثنا يزيد قال : أخبرنا رجل ، والرجل كان يسمى في كتاب أبى عبد الرحمن عمرو بن عبيد ، حدثنا أبو رجاء العطاردي عن عمران بن حصين قال : ما شبع آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم من خبر مأدوم حتى مضى لوجهه . قال عبد الله : وكان أبى قد ضرب على هذا الحديث في كتابه ، فسألته ، . وحدثني ، وكتب عليه صح صح . قال : إنما ضرب أبى على هذا الحديث لأنه لم يرض الرجل الذي حدث عنه يزيد .