responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 86


أبيط : بالفتح ثم الكسر : هو ماء من مياه بطن الرمة .
أبيم : بضم أوله وفتح ثانيه وياء مشددة : قيل أبيم وأبام : شعبان بنخلة اليمانية لهذيل ، بينهما جبل مسيرة ساعة من نهار ، قال السعدي :
وإن بذاك الجزع ، بين أبيم وبين أبام ، شعبة من فؤاديا أبين : يفتح أوله ويكسر بوزن أحمر ويقال يبين ، وذكره سيبويه في الأمثلة بكسر الهمزة ، ولا يعرف أهل اليمن غير الفتح ، وحكى أبو حاتم ، قال : سألنا أبا عبيدة كيف تقول عدن أبين أو إبين ، فقال : أبين وإبين جميعا ، وهو مخلاف باليمن ، منه عدن ، يقال إنه سمي بأبين بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سباء ، وقال الطبري :
عدن وأبين ابنا عدنان بن أدد ، وأنشد الفراء :
ما من أناس بين مصر ، وعالج ، وأبين ، إلا قد تركنا لهم وترا ونحن قتلنا الأزد أزد شنوءة ، فما شربوا بعدا على لذة خمرا وقال عمارة بن الحسن اليمني الشاعر : أبين موضع في جبل عدن ، منه الأديب أبو بكر أحمد بن محمد العيدي القائل منسوب إلى قبيلة يقال لها عيد ، ويقال عيدي بن ندعي بن مهرة بن عيدان ، وهي التي تنسب إليها الإبل العيدية ، وأشار بعضهم يقول :
ليت ساري المزن ، من وادي منى ، بان عن عيني فيسقي أبينا واستهلت بالرقيطا أدمع منه ، تستضحك تلك الدمنا فكسا البطحاء وشيا أخضرا ، وأعاد الجو نوا أدكنا أيمن الرمل ، وما علقت من أيمن الرملة إلا الأيمنا وطن اللهو ، الذي جر الصبى فيه أذيال الهوى مستوطنا تلك أرض لم أزل صبا ، بها هائما ، في حبها مرتهنا هي ألوت ما يمنيني الهوى ، برباها ، لا اللوى والمنحنى وإلى أبين ينسب الفقيه نعيم ، عشري اليمن ، وإنما سمي عشري اليمن ، لأنه كان يعرف عشرة فنون من العلم ، وصنف كتابا في الفقه في ثلاثة مجلدات .
أبيورد : بفتح أوله وكسر ثانيه وياء ساكنة وفتح الواو وسكون الراء ودال مهملة : ذكرت الفرس في أخبارها أن الملك كيكاووس أقطع باورد بن جودرز أرضا بخراسان ، فبنى بها مدينة وسماها باسمه فهي : أبيورد ، مدينة بخراسان بين سرخس ونسا ، وبئة ، رديئة الماء ، يكثر فيها خروج العرق ، وإليها ينسب الأديب أبو المظفر محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد الأموي المعاوي الشاعر ، وأصله من كوفن ، قرية من قرى أبيورد ، كان إماما في كل فن من العلوم ، عارفا بالنحو واللغة والنسب والاخبار ، ويده باسطة في البلاغة والانشاء ، وله تصانيف في جميع ذلك ، وشعره سائر مشهور ، مات بأصبهان في العشرين من شهر ربيع الأول سنة 507 ، وقال أبو الفتح البستي :

86

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست