responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 85


أبة : بضم أوله وتشديد ثانيه والهاء : اسم مدينة بإفريقية ، بينها وبين القيروان ثلاثة أيام ، وهي من ناحية الأربس ، موصوفة بكثرة الفواكه وإنبات الزعفران ، ينسب إليها أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد المعطي بن أحمد الأنصاري الأبي ، روى عن أبي حفص عمر بن إسماعيل البرقي ، كتب عنه أبو جعفر أحمد بن يحيى الجارودي بمصر . وأبو العباس أحمد بن محمد الأبي أديب شاعر سافر إلى اليمن ، ولقي الوزير العيدي ، ورجع إلى مصر فأقام بها إلى أن مات في سنة 598 .
أبيار : بفتح أوله وسكون ثانيه بلفظ جمع البئر مخفف الهمزة : اسم قرية بجزيرة بني نصر بين مصر والإسكندرية ، ينسب إليها أبو الحسن علي بن إسماعيل ابن أسد الربعي الأبياري ، حدث عن محمد بن علي بن يحيى الدقاق ، حدث عنه أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي بالإجازة ، توفي سنة 518 . وأبو الحسن علي بن إسماعيل بن علي بن حسن بن عطية التلكاني ، ثم الأبياري فقيه المالكية بالإسكندرية ، سمع من أبي طاهر بن عوف وأبي القاسم مخلوف بن علي ، ومولده تقريبا سنة 557 .
إبيان : بكسر أوله وتشديد ثانيه وفتحه وياء وألف ونون : هي قرية قرب قبر يونس بن متى عليه السلام .
أبيدة : بفتح أوله وكسر ثانيه وياء ساكنة ودال مهملة : منزل من منازل أزد السراة . وقال ابن موسى : أبيدة من ديار اليمانيين بين تهامة واليمن .
أبير : بضم أوله وفتح ثانيه وياء ساكنة وراء ، بلفظ التصغير كأنه من الإبر وهو إصلاح النخل : عين بني أبير من نواحي هجر دون الأحساء ، يشرف عليها والغ ، واد بالبحرين .
وأبير أيضا موضع في بلاد غطفان ، وقيل ماء لبني القين بن جسر عن نصر .
الأبيض : وهو ضد الأسود ، قال الأصمعي : الجبل المشرف على حق أبي لهب ، وحق إبراهيم بن محمد ابن طلحة ، وكان يسمى في الجاهلية المستنذر .
وقيل : الأبيض جبل العرج . والأبيض أيضا :
قصر الأكاسرة بالمدائن كان من عجائب الدنيا ، لم يزل قائما إلى أيام المكتفي في حدود سنة 290 فإنه نقض وبني بشرافاته أساس التاج الذي بدار الخلافة ، وبأساسه شرافاته ، كما ذكرناه في التاج ، فعجب الناس من هذا الانقلاب ، وإياه أراد البحتري بقوله :
ولقد رابني نبو ابن عمي ، بعد لين من جانبيه وأنس وإذا ما جفيت ، كنت حريا أن أرى غير مصبح حيث أمسي حضرت رحلي الهموم ، فوجهت ، إلى أبيض المدائن ، عنسي أتسلى عن الحظوظ ، وآسى لمحل ، من آل ساسان ، درس ذكرتنيهم الخطوب التوالي ولقد تذكر الخطوب وتنسي وهم خافضون في ظل عال مشرف ، يحسر العيون ويخسي مغلق بابه ، على جبل القبق إلى دارتي خلاط ومكس حلل ، لم تكن كأطلال سعدي ، في قفار من البسابس ملس

85

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست