نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 60
وأبارق الثمدين : تثنية الثمد ، وهو الماء القليل ، وقد ذكر الثمد في موضعه ، قال القتال الكلابي : سرى ، بديار تغلب بين حوضي وبين أبارق الثمدين ، سار سماكي تلالا ، في ذراه ، هزيم الرعد ريان القرار وأبارق حقيل : بفتح الحاء المهملة والقاف مكسورة وياء ساكنة ولام : وقد ذكر في موضعه ، قال عمرو ابن لجإ : ألم ترتع على الطلل المحيل ، بغربي الأبارق من حقيل وأبارق طلخام : بكسر الطاء المهملة وسكون اللام والخاء معجمة ، وروي بالمهملة : وقد ذكر في موضعه ، قال ابن مقبل : بيض الأنوق برعم دون مسكنها ، وبالأبارق من طلخام مركوم وأبارق قنا : بفتح القاف والنون مقصور : وقد ذكر في موضعه ، قال الأشجعي : أحن إلى تلك الأبارق من قنا ، كأن امرأ لم يجل عن داره قبلي وأبارق اللكاك : بكسر اللام وتخفيف الكاف وألف وكاف أخرى ، قال : إذا جاوزت بطن اللكاك تجاوبت به ، ودعاها روضة وأبارقه وأبارق النسر : بفتح النون وسكون السين المهملة والراء ، قال أبو العتريف : وأهوى دماث النسر ، ادخل بينها ، بحيث التقت سلانه وأبارقه الأباصر : يجوز أن يكون جمع أبصر ، نحو أحوص وأحاوص ، وهو من جموع الأسماء ، لامن جموع الصفات ، ولكن لما سمي به موضع تمحض الاسمية ، وإن كان قد جاء أيضا في الصفات ، إلا أنه لابد أن يكون مؤنثه فعلى نحو أصاغر جمع أصغر ، مؤنثه صغرى ، وقد جاء هذا البناء جمعا للجمع ، نحو كلب وأكلب وأكالب ، وهو اسم موضع . أباض : بضم الهمزة وتخفيف الباء الموحدة وألف وضاد معجمة : اسم قرية بالعرض ، عرض اليمامة ، لها نخل لم ير نخل أطول منها . وعندها كانت وقعة خالد ابن الوليد ، رضي الله عنه ، مع مسيلمة الكذاب ، قال شبيب بن يزيد بن النعمان بن بشير يفتخر بمقامات أبيه : أتنسون يوم النعف نعف بزاخة ، ويوم أباض ، إذ عتا كل مجرم ويوم حنين في مواطن قتلة ، أفأنا لكم فيهن أفضل مغنم وقال رجل من بني حنيفة في يوم أباض : فلله عينا من رأى مثل معشر ، أحاطت بهم آجالهم والبوائق فلم أر مثل الجيش جيش محمد ، ولا مثلنا يوم احتوتنا الحدائق أكر وأحمى من فريقين جمعوا ، وضاقت عليهم في أباض البوارق وقال الراجز : يوم أباض إذ نسن اليزنا ، والمشرفيات تقد البدنا 1
( 1 ) قوله اليزنا : اي نسن الرمح اليزني المنسوب إلى ذي يزن .
60
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 60