responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 436


مولى زياد . خالدان : لخالد بن عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية . المسمارية : قطيعة مسمار مولى زياد بن أبيه ، وله بالكوفة ضيعة .
سويدان كانت لعبيد الله بن أبي بكرة قطيعة مبلغها أربعمائة جريب فوهبها لسويد بن منجوف السدوسي ، وذلك أن سويدا مرض فعاده عبيد الله بن أبي بكرة فقال له : كيف تجدك ؟ فقال : صالحا إن شئت ، فقال : قد شئت ، وما ذلك ؟ قال : إن أعطيتني مثل الذي أعطيت ابن معمر فليس علي بأس ، فأعطاه سويدان فنسب إليه . جبيران : لآل كلثوم بن جبير . نهر أبي برذعة بن عبيد الله بن أبي بكرة .
كثيران : لكثير بن سيار . بلا لان : لبلال بن أبي بردة ، كانت قطيعة لعباد بن زياد فاشتراه . شبلان :
لشبل بن عميرة بن تيري الضبي .
ذكر ما جاء في ذم البصرة لما قدم أمير المؤمنين البصرة بعد وقعة الجمل ارتقى منبرها فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أهل البصرة يا بقايا ثمود يا أتباع البهيمة يا جند المرأة ، رغا فاتبعتم وعقر فانهزمتم ، أما إني ما أقول ما أقول رغبة ولا رهبة منكم غير أني سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : تفتح أرض يقال لها البصرة ، أقوم أرض الله قبلة ، قارئها أقرأ الناس وعابدها أعبد الناس وعالمها أعلم الناس ومتصدقها أعظم الناس صدقة ، منها إلى قرية يقال لها الأبلة أربعة فراسخ يستشهد عند مسجد جامعها وموضع عشورها ثمانون ألف شهيد ، الشهيد يومئذ كالشهيد يوم بدر معي ، وهذا الخبر بالمدح أشبه ، وفي رواية أخرى أنه رقي المنبر فقال :
يا أهل البصرة ويا بقايا ثمود يا أتباع البهيمة ويا جند المرأة ، رغا فاتبعتم وعقر فانهزمتم ، دينكم نفاق وأحلامكم دقاق وماؤكم زعاق ، يا أهل البصرة والبصيرة والسبخة والخريبة أرضكم أبعد أرض الله من السماء وأقربها من الماء وأسرعها خرابا وغرقا ، ألا إني سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : أما علمت أن جبريل حمل جميع الأرض على منكبه الأيمن فأتاني بها ؟ ألا إني وجدت البصرة أبعد بلاد الله من السماء وأقربها من الماء وأخبثها ترابا وأسرعها خرابا ، ليأتين عليها يوم لا يرى منها إلا شرفات جامعها كجؤجؤ السفينة في لجة البحر ، ثم قال : ويحك يا بصرة ويلك من جيش لا غبار له ! فقيل : يا أمير المؤمنين ما الويح وما الويل ؟ فقال : الويح والويل بابان ، فالويح رحمة والويل عذاب ، وفي رواية أن عليا ، رضي الله عنه ، لما فرغ من وقعة الجمل دخل البصرة فأتى مسجدها الجامع فاجتمع الناس فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ثم قال : أما بعد ، فان الله ذو رحمة واسعة فما ظنكم يا أهل البصرة يا أهل السبخة يا أهل المؤتفكة ائتفكت بأهلها ثلاثا وعلى الله الرابعة يا جند المرأة ، ثم ذكر الذي قبله ثم قال : انصرفوا إلى منازلكم وأطيعوا الله وسلطانكم ، وخرج حتى صار إلى المربد والتفت وقال : الحمد لله الذي أخرجني من شر البقاع ترابا وأسرعها خرابا . ودخل فتى من أهل المدينة البصرة فلما انصرف قال له أصحابه : كيف رأيت البصرة ؟ قال : خير بلاد الله للجائع والغريب والمفلس ، أما الجائع فيأكل خبز الأرز والصحناءة فلا ينفق في شهر إلا درهمين ، وأما الغريب فيتزوج بشق درهم ، وأما المحتاج فلا عليه غائلة ما بقيت له استه يخرأ ويبيع ، وقال الجاحظ : من عيوب البصرة اختلاف هوائها في يوم واحد لأنهم يلبسون القمص مرة والمبطنات مرة لاختلاف جواهر

436

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست