نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 414
فساء الأولى ولوا عن الامر بعدما أرادوا عليه ، فاعلمن ، اقتساركا بساق : بالفتح ، وتشديد السين ، وآخره قاف : اسم نهر بالعراق يسمونه البزاق ، بالزاي ، وكانوا يدعونه بالنبطية بساق ، ومعناه بكلامهم : الذي يقطع الماء عما يليه ويجتره إلى نفسه ، وهو نهر يجتمع إليه فضول مياه السيب وما فضل من ماء الفرات : فقال الناس لذلك البزاق . بسان : بالنون : محلة بهراة . بسبط : بالفتح ثم السكون ، وضم الباء الثانية : جبل من جبال السراة أو تهامة ، عن نصر . بسبة : بالفتح ثم السكون ، وباء أخرى : من قرى بخارى ، ينسب إليها أحمد بن محمد بن أبي نصر البسبي ، حكاه السمعاني عن أبي كامل البصيري ، وقال الإصطخري : بسبة العليا وبسبة السفلى من أعمال فرغانة ، فأما بسبة العليا فهي أول كورة من كور فرغانة إذا دخلت إليها من ناحية خجندة . بستان إبراهيم : في بلاد بني أسد ، وأنشد الأبيوردي لبعضهم : ومن بستان إبراهيم غنت حمائم ، تحتها فنن رطيب بستان ابن عامر : هو بستان ابن معمر المذكور فيما بعد . بستان الغمير : بالتصغير ، كان يقال له الجاهلية غمر ذي كندة ، فاتخذ فيه ناس من بني مخزوم أرضا فيقال له : بستان الغمير . بستان ابن معمر : مجتمع النخلتين النخلة اليمانية والنخلة الشامية ، وهما واديان ، والعامة يسمونه بستان ابن عامر ، وهو غلط ، قال الأصمعي وأبو عبيدة وغيرهما : بستان ابن عامر انما هو لعمر بن عبيد الله بن معمر ابن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ابن كعب بن لؤي بن غالب ، ولكن الناس غلطوا فقالوا بستان ابن عامر وبستان بني عامر ، وإنما هو بستان ابن معمر ، وقوم يقولون : نسب إلى حضرمي بن عامر ، وآخرون يقولون : نسب إلى عبد الله بن عامر بن كريز ، وكل ذلك ظن وترجيم . وذكر أبو محمد عبد الله بن محمد البطليوسي في شرح كتاب أدب الكاتب فقال : وقال ، يعني ابن قتيبة : ويقولون بستان ابن عامر وإنما هو بستان ابن معمر ، وقال البطليوسي : بستان ابن معمر غير بستان ابن عامر وليس أحدهما الآخر ، فأما بستان ابن معمر فهو الذي يعرف ببطن نخلة ، وابن معمر هو عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي ، وأما بستان ابن عامر فهو موضع آخر قريب من الجحفة ، وابن عامر هذا هو عبد الله بن عامر بن كريز ، استعمله عثمان على البصرة ، وكان لا يعالج أرضا إلا أنبط فيها الماء ، ويقال : إن أباه أتى به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وهو صغير فعوذه وتفل في فيه فجعل يمتص ريق رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : إنه لمسقي ، فكان لا يعالج أرضا إلا أنبط فيها الماء . بست : آخره تاء مثناة : واد بأرض إربل من ناحية أذربيجان في الجبال . بست : بالضم : مدينة بين سجستان وغزنين وهراة ، وأظنها من أعمال كابل ، فإن قياس ما نجده من أخبارها في الاخبار والفتوح كذا يقتضي ، وهي من البلاد الحارة المزاج ، وهي كبيرة ، ويقال لناحيتها
414
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 414