نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 405
عبدان وصدقة وعلي بن حجر وجماعة من هذه الطبقة ، قال : ما اسم عبدان ؟ قلت : عبد الله بن عثمان بن جبلة ، قال لي : لم قيل له عبدان ؟ فوقفت فتبسم ، فنظرت إليه بعين أخرى وقلت : يذكره الشيخ ، فقال : كنيته أبو عبد الرحمن واسمه عبد الله فاجتمع في اسمه وكنيته العبدان فقيل له عبدان ، ففرحت بهذه الفائدة فقلت : عمن سمعت هذا ؟ فقال : عن محمد بن طاهر المقدسي ، ثم بعد ذلك كتبت عنه أحاديث من أجزاء انتخبتها عليه . البرود : بالفتح ثم الضم ، وسكون الواو ، ودال مهملة ، قال يعقوب : البرود فيما بين ملل وبين طرف جبل جهينة ، قال : والبرود أيضا بطرف حرة النار أودية يقال لهن البوارد ، والبرود : واد فيه بئر بطرف حرة ليلى ، قال : والبرود قرب رابغ ورابغ بين الجحفة وودان ، قال كثير : غشيت لليلى بالبرود منازلا تقادمن ، واستنت بهن الأعاصر وأوحشن بعد الحي ، إلا معالما يرين حديثات ، وهن دواثر بروقة : بالفتح ، وتشديد الراء وضمها ، وسكون الواو ، وقاف ، قال نصر : ناحية كوفية فيما أحسب . بروقان : بالقاف ، والنون : قرية من نواحي بلخ ، ينسب إليها محمد بن خاقان البروقاني . برونجرد : بالفتح ثم السكون ، وفتح الواو ، وسكون النون ، وكسر الجيم ، وسكون الراء ، ودال مهملة : قرية كبيرة بمرو عند الرمل ، وقد خربت الآن ، منها أبو محمد بن طاهر بن العباس البرونجردي . برونداس : بضم أوله وثانيه : اسم مقبرة بأوانا دفن فيها بعض المحدثين ، لها ذكر . برونس : بفتحتين ، وسكون الواو ، وتشديد النون ، وسين مهملة : جزيرة كبيرة في بحر الروم يحيط بها مائتا ميل ، وأظنها اليوم للروم . برووقتان : هكذا وجدته بخط بعض أئمة الأدب بواوين الأولى مضمومة : وهو موضع قرب الكوفة ، وهو في شعر طخيم بن طخماء الأسدي حيث قال : كأن لم يكن يوم ، بزورة ، صالح ، وبالقصر ظل دائم وصديق ولم أرد البطحاء يمزج ماءها شراب ، من البرووقتين ، عتيق البروية : بفتحتين : ناحية باليمن تشتمل على قرى كثيرة ومزارع . برهوت : بضم الهاء ، وسكون الواو ، وتاء فوقها نقطتان : واد باليمن يوضع فيه أرواح الكفار ، وقيل : برهوت بئر بحضرموت ، وقيل : هو اسم للبلد الذي فيه هذه البئر ، ورواه ابن دريد برهوت ، بضم الباء وسكون الراء ، وقيل : هو واد معروف ، وقال محمد بن أحمد : وبقرب حضر موت وادي برهوت ، وهو الذي قال فيه النبي ، صلى الله عليه وسلم : إن فيه أرواح الكفار والمنافقين ، وهي بئر عادية في فلاة واد مظلم ، وروي عن علي ، رضي الله عنه ، أنه قال : أبغض بقعة في الأرض إلى الله عز وجل ، وادي برهوت بحضر موت فيه أرواح الكفار ، وفيه بئر ماؤها أسود منتن تأوي إليه أرواح الكفار ، وعنه أنه قال : شر بئر في الأرض بئر بلهوت في برهوت تجتمع فيه أرواح الكفار ، وحكى الأصمعي عن رجل من حضرموت قال : إنا نجد من ناحية برهوت الرائحة المنتنة الفظيعة جدا ، فيأتينا بعد
405
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 405