نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 404
برنوه : بضم النون ، وسكون الواو : من قرى نيسابور ، منها بكر بن أحمد بن بابلوس البرنوي الحاكم أبو بكر ، روى عنه أبو بكر بن زكرياء . برنيق : بالفتح ثم السكون ، وكسر النون ، وياء ساكنة ، وقاف : مدينة بين الإسكندرية وبرقة على الساحل ، منها علي بن البرنيقي الأديب ، كان بمصر ، وله خط مضبوط متعارف . برنيل : باللام : كورة من شرقي مصر ، منها أبو زرعة بلال التجيبي البرنيلي ، قتل في فتنة القراء بمصر سنة 217 . بروج : بفتح الواو ، وجيم ، ويقال بروص ، بالصاد المهملة : من أشهر مدن الهند البحرية وأكبرها وأطيبها ، يجلب منها النيل واللك ، نسب إليها السلفي أبا محمد هارون بن محمد بن المهلب البروجي الهندي ، لقيه بالإسكندرية ، قال : وكان شيخا صالحا لا يتمكن من تعبير ما في قلبه لا بالعربية ولا بالفارسية إلا بعد جهد جهيد ، وكان يؤذن في مسجد من مساجد الإسكندرية ، وكان قد حج . بروجرد : بالفتح ثم الضم ثم السكون ، وكسر الجيم ، وسكون الراء ، ودال : بلدة بين همذان وبين الكرج ، بينها وبين همذان ثمانية عشر فرسخا وبينها وبين الكرج عشرة فراسخ ، وبروجرد بينهما ، وكانت تعد من القرى إلى أن اتخذ حمولة وزير آل أبي دلف بها منبرا ، اتخذها منزلا لما عظم أمره واستبد بالجبال ، وهي مدينة خصبة كثيرة الخيرات تحمل فواكهها إلى الكرج وغيرها ، وطولها مقدار نصف فرسخ وهي قليلة العرض ، ينبت بها الزعفران ، وقال بعضهم يهجو أهلها : بروجرد في طيبها جنة ، وما عيبها غير سكانها ولكن يغطي ، على لؤمهم وبخلهم ، جود نسوانها وقال أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن بن محمد بن نعيم النعيمي : ودع بروجرد توديعا إلى الأبد ، واضرط عليها فما بالربع من أحد فما بها أحد يرجى لنائبة ، ولا لجبران كسر من سماح يد وقال أبو المظفر الأموي : ببروجرد نزلنا * منزلا غير أنيق وطوى ، دون قراها ، * كشحه كل صديق وتوارى بحجاب ، * يوحش الضيف ، وثيق والبروجردي ، إن * صاحبته ، شر رفيق والنهاوندي أيضا ، * من بنيات الطريق وكلا الجنسين لا * يصلح إلا للحريق ينسب إليها محمد بن هبة الله بن العلاء بن عبد الغفار البروجردي أبو الفضل الحافظ من أهل بروجرد ، شيخ صالح عالم ، صحب أبا الفضل محمد بن طاهر المقدسي ، وكان من المتميزين الفهيمين ، سمع أبا محمد عبد الرحمن بن أحمد الدوني وأبا محمد مكي بن بحير الشعار ويحيى بن عبد الوهاب بن مندة ومحمد بن طاهر المقدسي ، قال أبو سعد : أول ما لقيته اني كنت قاعدا في جامع بروجرد أنسخ شيئا من الحديث فدخل شيخ ذو هيئة رثة فسلم وقعد ، فبعد ساعة قال لي : أيش تكتب ؟ فكرهت جوابه وقلت في نفسي : ما له ولهذا السؤال ؟ ثم قلت متبرما : الحديث ، فقال : كأنك تطلب الحديث ؟ قلت : نعم ، قال : من أين أنت ؟ قلت : من مرو ، قال : عمن يروي البخاري الحديث من مرو ؟ قلت : عن
404
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 404