responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 379


فوالله ما فارقتكم قاليا لكم ، ولكن ما يقضى فسوف يكون وقال العماد أبو عبد الله محمد بن محمد الأصبهاني الكاتب يذكر هذه الأنهر من قصيدة :
إلى ناس بأناس لي صبوة ، لها الوجد داع وذكري مثير يزيد اشتياقي وينمو ، كما يزيد يزيد وثورا يثور ومن بردى برد قلبي المشوق ، فها أنا من حره مستجير وبردى أيضا : جبل بالحجاز في قول النعمان بن بشير :
يا عمرو لو كنت أرقي الهضب من بردى أو العلى من ذرى نعمان أو جردا وكل هذه مواضع بالحجاز .
بما رقيتك لاستهويت مانعها ، فهل تكونن إلا صخرة صلدا ؟
وبردى أيضا : من قرى حلب من ناحية السهول .
وبردى أيضا : نهر بثغر طرسوس .
برذاور : بسكون الراء ، والذال معجمة ، والواو مفتوحة ، وراء : موضع بهمذان ولا أدري قرية أو محلة .
برذعة : وقد رواه أبو سعد بالدال المهملة ، والعين مهملة عند الجميع : بلد في أقصى أذربيجان ، قال حمزة : برذعة معرب برده دار ، ومعناه بالفارسية موضع السبي ، وذلك أن بعض ملوك الفرس سبى سبيا من وراء أرمينية وأنزلهم هناك ، وقال هلال بن المحسن : برذعة قصبة أذربيجان ، وذكر ابن الفقيه أن برذعة هي مدينة أران ، وهي آخر حدود أذربيجان ، كان أول من أنشأ عمارتها قباذ الملك ، وهي في سهل من الأرض ، عمارتها بالآجر والجص ، وقال صاحب كتاب الملحمة : مدينة برذعة طولها تسع وسبعون درجة وثلاثون دقيقة ، وعرضها خمس وأربعون درجة في الاقليم السادس ، طالعها الحوت ثلاث عشرة درجة ، كف الخضيب في درجة طالعها وقلب العقرب في خامسها ويد الجوزاء في رابعها وسرة الجوزاء في رابعها بالحقيقة ، وذكر أبو عون في زيجه : برذعة في الاقليم الخامس ، طولها ثلاث وسبعون درجة ، وعرضها ثلاث وأربعون درجة ، وقال الإصطخري : برذعة مدينة كبيرة جدا أكثر من فرسخ في فرسخ ، وهي نزهة خصبة كثيرة الزرع والثمار جدا ، وليس ما بين العراق وخراسان بعد الري وأصبهان مدينة أكبر ولا أخصب ولا أحسن موضعا من مرافق برذعة ، ومنها على أقل من فرسخ موضع يسمى الاندراب ما بين كرنة ولصوب ويقطان أكثر من مسيرة يوم ، مشتبكة البساتين والباغات ، كلها فواكه ، وفيها الفندق الجيد أجود من فندق سمرقند ، وبها شاه بلوط أجود من شاه بلوط الشام ، ولهم فواكه تسمى الروقال في تقدير الغبيراء ، حلو الطعم إذا أدرك ، وفيه مرارة قبل أن يدرك ، وببرذعة تين يحمل من لصوب يفضل على جميع أجناسه ، ويرتفع منها من الإبريسم شئ كثير مستحدث من توت مباح لا مالك له ، يجهز منه إلى فارس وخوزستان جهازا واسعا . وعلى ثلاثة فراسخ من برذعة نهر الكر فيه الشور ما هي الذي يحمل إلى الآفاق مملحا ، وهو نوع من السمك ، ويرتفع من نهر الكر سمك أيضا يقال له الدواقن والعشب ، وهما سمكان يفضلان على أجناس السمك بتلك النواحي . وببرذعة باب يسمى باب الأكراد تقوم عنده سوق تسمى الكركي في يوم الأحد

379

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست