نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 375
وواو ، وألف ، وراء : من نواحي أصبهان تشتمل على عدة قرى ، منها أبو سعيد عصام بن زيد بن عجلان البرخواري البلومي . برخشان : بالفتح ، وخاء معجمة مضمومة ، وشين معجمة : من قرى ما وراء النهر ، منها عبد الله بن علي الفرغاني المرغيناني ولد ببرخشان . برخو : بالفتح : قلعة من قلاع ناحية الزوزان لصاحب الموصل . برداد : بالدالين المهملتين : من قرى سمرقند على ثلاثة فراسخ منها ، ينسب إليها أبو سلمة النضر بن رسول البردادي السمرقندي ، يروي عن أبي عيسى الترمذي وغيره . البردان : بالتحريك : مواضع كثيرة ، قال أبو الحسن العمراني : أنشدني جار الله العلامة ، يعني أبا القاسم الزمخشري ، وكنت أناوله الجمد المدقوق فيشربه إذ دخل عليه بعض الكبراء فقال لي : إن ذلك يضره ، فذكرت له ذلك ، فقال : ألا إن في قلبي جوى ، لا يبله قويق ولا العاصي ولا البردان قال هذا آخر ما سمعته من كلامه وإنشاده ، وهذه أسماء أنهار بالشام ، تذكر إن شاء الله تعالى . والبردان أيضا : عين بأعلى نخلة الشامية من أرض تهامة ، وبها عينان : البردان وتنضب ، قال نصر : البردان جبل مشرف على وادي نخلة قرب مكة ، وفيها قال ابن ميادة : ظلت بروض البردان تغتسل ، تشرب منها نهلات وتعل وقال الأصمعي : البردان ماء بنجد لبني عقيل ابن عامر بينهم وبين هلال بن عامر ، وقال أبو زياد : البردان في أقصى بلاد بني عقيل وأول بلاد مهرة ، وأنشد : ظلت بروض البردان تغتسل والبردان أيضا : ماء لبني نصر بن معاوية بالحجاز لبني جشم ، فيه شئ قليل لبطن مهم يقال لهم بنو عصيمة ، يزعمون أنهم من اليمن وأنهم ناقلة في بني جشم ، وقال عميرة بن جعيل بن عمرو بن مالك بن الحارث بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب : ألا يا ديار الحي بالبردان ! خلت حجج بعدي لهن ثمان فلم يبق منها غير نؤي مهدم ، وغير أوار ، كالركي دفان والبردان أيضا : ماء بالسماوة دون الجناب وبعد الحني من جهة العراق . والبردان أيضا : ماء للضباب قرب دارة جلجل ، عن ابن دريد . والبردان أيضا قال الأصمعي : من جبال الحمى الذهلول ثم البردان ، وهو ماء ملح ، كثير النخل . والبردان أيضا : من قرى بغداد على سبعة فراسخ منها ، قرب صريفين ، وهي من نواحي دجيل ، وقال أبو المنذر هشام بن محمد : سميت البردان التي فوق بغداد بردانا لان ملوك الفرس كانوا إذا أتوا بالسبي فنفوا منه شيئا قالوا : برده أي اذهبوا به إلى القرية ، وكانت القرية بردان فسميت بذلك ، كذا قال . قلت أنا : وتحقيق هذا أن برده بالفارسية هو الرقيق المجلوب في أول اخراجه من بلاد الكفر ، ولعل هذه القرية كانت منزل الرقيق فسميت بذلك ، لأنهم يلحقون الدال والألف والنون في بعض ما يجعلونه وعاء للشئ ، كقولهم لوعاء الثياب : جامه دان ، ولوعاء الملح ، نمكدان ، وما أشبه ذلك ، ثم وقفت على كتاب الموازنة لحمزة فوجدته
375
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 375