نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 374
برج ابن قرط : بين بلنياس ومرقية ، قتل عنده عبد الله بن قرط الثمالي ، وكان واليا على حمص ، وكان قد خرج يعس على شاطئ البحر فقتله الروم ، فهذا الموضع يسمى به ولعله الذي ذكره خليفة ابن القاسم . برج : بفتحتين : أطم من آطام المدينة لبني النضير لبني القمعة منهم . برجد : بضم أوله والجيم ، والراء ساكنة : طريق بين اليمامة والبحرين ، ولعل قيس بن الخطيم الأنصاري أراده بقوله : فذق غب ما قدمت ، إني أنا الذي صبحتكم كأس الحمام ببرجد برجلان : قال أبو سعد : من قرى واسط ، منها محمد بن الحسين البرجلاني سكن بغداد ، يروي الزهد والرقائق ، قال وقال الخطيب : أبو بكر محمد بن الحسين البرجلاني ينسب إلى محلة البرجلانية ، وهو صاحب كتب الزهد والرقائق ، سمع الحسين ابن علي الجعفي وزيد بن الحباب وغيره ، روى عنه ابن أبي الدنيا وغيره ، سئل أحمد بن حنبل عن شئ من الزهد فقال : عليك بمحمد بن الحسين البرجلاني ، وسئل عنه إبراهيم الحربي فقال : ما عملت إلا خيرا ، توفي سنة 238 ، وقال : وأما أبو جعفر أحمد بن الخليل ابن ثابت البرجلاني فكان يسكن محلة البرجلانية فنسب إليها ، توفي في شهر ربيع الأول سنة 277 . البرجلانية : ذكرت قبلها . برجمة : حصن للروم في شعر جرير . برجمين : بكسر الميم ، وياء ساكنة ، ونون : من قرى بلخ في ظن أبي سعد ، منها أبو محمد الأزهر بن بلخ البرجميني ، سافر إلى العراق والحجاز في طلب العلم ، روى عن وكيع ، وله إخوة ثلاثة : الياس ومكتوم وسعيد بنو بلخ البرجميني . برجونية : بالفتح ، والواو ساكنة ، ونون مكسورة ، وياء خفيفة ، وهاء : قرية من شرقي واسط قبالتها ، وهي نزهة ذات أشجار ونخل كثيرة ، عندها عمر النصارى الذي ذكره ابن الحجاج في قوله : بالعمر من واسط ، والليل ما انبسطت فيه النجوم ، وضوء الصبح لم يلح وبها قبر يزعمون أنه قبر سعيد بن جبير الذي قتله الحجاج ، ومنها أبو العباس أحمد بن سالم البرجوني ، روى عن أبي الفضل محمد بن أحمد بن عبد الله بن ماذويه البزاز المعروف بابن العجمي الواسطي . برجة : مدينة بالأندلس من أعمال إلبيرة ، ينسب إليها أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الله الجذامي المقري ، قال أبو الوليد يوسف بن عبد العزيز الأندي : هو منسوب إلى برجة بلدة من أعمال المرية ، سمع من شيخنا أبي علي وقرأ القرآن على أصحاب أبي عمرو عثمان بن سعيد الداني المقري ، توفي بالمرية سنة 506 . برحايا : بالضم ثم الفتح ، والحاء مهملة ، وألفان بينهما ياء : اسم واد في قول تميم بن أبي بن مقبل حيث قال : رآها فؤادي أم خشف خلالها ، بقور الوراقين ، السراء المصنف رعت برحايا في الخريف ، وعادة لها برحايا كل شعبان تخرف هكذا رواه ابن المعلى الأزدي بكسر أوله على أن اسم الموضع رحايا ، والباء للجر ، ثم قال : وكان خالد يروي برحايا ، يجعل الباء أصلا ويضمها . برخوار : بالضم ثم السكون ، وخاء معجمة مضمومة ،
374
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 374