نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 371
حصون كثيرة ، منها حصن القصر وحصن الباكة وحصن قصر مينوقش وغير ذلك ، وينسب إليها خلف بن يوسف المقري البربشتري أبو القاسم ، روى عن أبي عمرو المقري وأجاز له ، وكان من أهل القرآن والحديث والبراعة والفهم ، وتوفي في شهر رمضان سنة 451 ، ويوسف بن عمر بن أيوب بن زكرياء التجيبي الثغري البربشتري أبو عمرو ، وله رحلة سمع فيها بمصر من الحسن بن رشيق وغيره ، وكان يسكن الإسكندرية وبها حدث ، وسمع من أبي صخر بمكة ، قاله السلفي . بربطانية : بفتح الباء الثانية ، وطاء ، وألف ، ونون مكسورة ، وياء خفيفة ، وهاء : مدينة كبيرة بالأندلس أيضا ، يتصل عملها بعمل لاردة ، وكانت سدا بين المسلمين والروم ، ولها مدن وحصون وفي أهلها جلادة وممانعة للعدو ، وهي في شرقي الأندلس ، اغتصبها الإفرنج فهي اليوم في أيديهم . بربعيص : العين مهملة مكسورة ، وياء ساكنة ، وصاد مهملة ، في قول امرئ القيس : يذكرها أوطانها تل ماسح منازلها من بربعيص وميسرا قال ابن السكيت في شرح هذا البيت : تل ماسح موضع ، قلت أنا : هو من أعمال حلب بالشام . وميسر : مكان ، قال وقال أبو عمرو : كانت ببربعيص وميسر وقعة قديمة فإني سألت عنها من لقيت من العلماء فما أخبرني أحد عنها بشئ . بربغ : اسم موضع . بربيطياء : بكسر الباء الثانية ، وياء ساكنة ، وكسر الطاء ، وياء أخرى ، وألف ممدودة : موضع ، ينسب إليه الوشي ، ذكره ابن مقبل في شعره فقال : خزامى وسعدان ، كأن رياضها مهدن بذي البربيطياء المهذب وقال أبو عمرو : البربيطياء ثياب . البرتان : الراء مشددة مفتوحة ، تثنية برة : هضبتان في ديار بني سليم ، يجوز أن يكون من البر ضد العقوق ، كأن هذا الموضع يبر أهله بالخصب والريع ، وقال طهمان بن عمرو الكلابي : لقد سرني ما جرف السيف هانئا ، وما لقيت من حد سيفي أنامله ومتركه بالبرتين مجدلا ، تنوح عليه أمه وحلائله وقال ابن حبيب : البرتان جبيلان بالمطلى أرض لبني أبي بكر بن كلاب ، وهي مختلطة فيها . والبرتان : هضبتان حميراوان مقترنتان بأعلى خنثل من ديار بني كلاب . والبرتان أيضا : رابيتان بالحجاز على ستة أميال من الجار . والجار : فرضة على البحر بين ينبع وجدة ، وقال مطير بن الأشيم الأسدي يرثي قرة وعلقمة ابني عمه : أحقا أن قرة لا أراه ؟ فما أنا بعده بقرير عين ! وعلقمة ، الذي قد كان عزي ، وإن حفل المجالس كان زيني إذا قال الخليل تعز عنهم ، ذكرت رئيس يوم البرتين ألا لا خلد بعد كما ، ولكن ضحاء الورد بينكما وبيني والبرتان : البرة العليا والبرة السفلى بالعارض من أرض اليمامة ، وهي التي ذكرها يحيى بن طالب في شعره ، وقد ذكرتا في البرة .
371
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي جلد : 1 صفحه : 371