responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 307


عامرة ذات سور ، مفردة .
باب توماء بضم التاء : أحد أبواب مدينة دمشق ، لما حاصر المسلمون دمشق في أيام أبي بكر ، رضي الله عنه ، نزل أبو عبيدة من قبل باب الجابية ، ونزل خالد بن الوليد بدير يقال له دير خالد بالجانب الشرقي ، ونزل يزيد بن أبي سفيان بباب توماء ، فقال عبد الرحمن ابن أبي مسرح ، وكان من أصحاب يزيد بن أبي سفيان :
ألا أبلغ أبا سفيان عنا بأننا على خير حال كان جيش يكونها وأنا على باب لتوماء نرتمي ، وقد حان من باب لتوما حيونها باب الجنان : جمع جنة ، وهي البستان : باب من أبواب مدينة الرقة ، وباب من أبواب مدينة حلب ، ذكره عيسى بن سعدان الحلبي ، فلذلك ذكرناه ، فقال :
يا لبرق كلما لاح على حلب مثلها نصب عياني بات كالمذبوب في شاطي قويق ، ناشر الطرة مسحوب الجران كلما مرت به ناسمة ، موهنا ، جن على باب الجنان ليت شعري من ترى أرسله ، أنسيم البان أم رفع الدخان باب الحجرة : بضم الحاء : موضع بدار الخلافة المعظمة ببغداد ، حرسها الله تعالى ، وهي دار عظيمة الشأن عجيبة البنيان ، فيها يخلع على الوزراء ، وإليها يحضرون في أيام الموسم للهناء ، وأول من أنشأها الامام المسترشد بالله أبو منصور الفضل ابن الإمام المستظهر بالله .
باب حرب : يذكر في الحربية إن شاء الله تعالى :
وهو حرب بن عبد الملك ، أحد قواد أبي جعفر المنصور ، وفي مقبرة باب حرب أحمد بن حنبل وبشر الحافي وأبو بكر الخطيب ومن لا يحصى من العلماء والعباد والصالحين وأعلام المسلمين .
باب الخاصة : كان أحد أبواب دار الخلافة المعظمة ببغداد ، أحدثه الطائع لله تجاه دار الفيل وباب كلواذا ، واتخذ عليه منظرة تشرف على دار الفيل وبراح واسع ، واتفق أن كان الطائع يوما في هذه المنظرة فجوزت عليه جنازة أبي بكر عبد العزيز بن جعفر الزاهد المعروف بغلام الخلال ، فرأى الطائع منها ما أعجبه ، فتقدم بدفنه في ذلك البراح الذي تجاه المنظرة ، وجعل دار الفيل وقفا عليه ، ووسع به في تلك المقبرة ، وهي الآن على ذلك ، إلا أن هذا الباب لا أثر له اليوم ، ويتلو هذا الباب من دار الخلافة باب المراتب ، ولهذه الأبواب ذكر في التواريخ .
باب دستان : بفتح الدال ، والسين مهملة ، والتاء فوقها نقطتان : موضع معروف بسمرقند ، ينسب إليه أبو الحسن علي بن الحسن بن نصر بن خراسان بن عبد الله البابدستاني : فقيه حنفي فاضل ثقة ، توفي بسمرقند في صفر سنة 368 .
بابرتى : بفتح الباء الثانية ، وسكون الراء ، والتاء فوقها نقطتان مقصورة : قرية من أعمال دجيل بغداد ، ينسب إليها أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحسن بن أبي الأصابع الحربي البابرتي ، ولد بقرية بابرتى ونشأ بالحربية من بغداد ، ذكره أبو سعد في شيوخه .
بابرت : بكسر الباء الثانية : قرية كبيرة ومدينة حسنة من نواحي أرزن الروم ، من نواحي أرمينية ، خبرني بها رجل من أهلها فقيه .

307

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست